مطبخ أخبار الظهيرة
بدء جلسات النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري
انطلقت اليوم الثلاثاء، جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي.
رئيس المحكمة الخاصة قال بعد بدء جلسة النطق بالحكم، إن اغتيال الحريري عملية “إرهابية” تم تنفيذها لأهداف سياسية.
وأضاف: “المتهمون ينتمون لحزب الله.. وان عملية الاغتيال تمت باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات”.
وتابع: “تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله. المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدر الدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري”.
وكشفت المحكمة أن المتهمين حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، مشيرة إلى أنه جرى الاعتماد على داتا الاتصالات للوصول إليهم.
الرئيس اللبناني: علينا تقبّل ما سيصدر عن محكمة الحريري
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى تقبل القرار الذي سيَصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس حكومة لبنان الراحل رفيق الحريري.
وقال الرئيس اللبناني إن “جريمة اغتيال الرئيس الحريري أثرت كثيرا على حياة اللبنانيين ومسار الأحداث في لبنان، وعلينا تقبل ما سيصدر عن المحكمة الدولية، ولو أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة”.
وأضاف: “في حرب 2006، كان من واجبي أن أقف إلى جانب حزب الله لأنني لبناني. قد نختلف معه في الأمور الداخلية، ولكن عندما تهاجم اسرائيل أرضا لبنانية وتقتل لبنانيين، فعلى كل مواطن لبناني أن يكون ضد المعتدين”.
الكاظمي يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب يوم الخميس المقبل
غادر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، العاصمة بغداد متوجها الى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
وسيلتقي الكاظمي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، وسيجري خلال اللقاء مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، إلى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية،وسيعقد الكاظمي خلال زيارته محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة، وغيرها من القطاعات.
في مقابلة حصرية مع أسوشيتد برس يوم الاثنين، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي إن بلاده لا تزال بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، وإن إدارته ملتزمة بإدخال إصلاحات في قطاع الأمن مع شن الجماعات المارقة هجمات شبه يومية ضد مقر حكومته.