مطبخ أخبار الظهيرة 1-3-2020
وصل آلاف المهاجرين الإضافيين الأحد إلى الحدود اليونانية التركية بهدف محاولة العبور إلى أوروبا في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح حدود بلاده أمامهم، كما شاهد صحافيون في فرانس برس.
وكان المهاجرون القادمون من اسطنبول وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، يعبرون حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم ونساء وأطفال.
وتواصل مجموعات صغيرة من المهاجرين التدفق نحو الحدود صباح الأحد، حاملين حقائبهم على ظهورهم أو رؤوسهم، كما شاهد صحافيو فرانس برس.
وأعلنت تركيا الجمعة أنها فتحت حدودها مع أوروبا للسماح بعبور المهاجرين الراغبين في الوصول إليها، رغم اتفاق عام 2016 بين أنقرة وبروكسل الذي تعهدت الحكومة التركية بموجبه بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقالت الأمم المتحدة مساء السبت إن 13 ألف مهاجر يتجمعون على الحدود بين اليونان وتركيا.
وأعرب الاتحاد الأوروبي السبت عن “قلقه” إزاء الوضع، معلناً استعداده لتقديم مساعدة إضافية لليونان وبلغاريا الحدوديتين مع تركيا.
وأطلقت قوات الأمن اليونانية السبت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المهاجرين من عبور الحدود. ووقعت اشتباكات بين الطرفين حيث قام المهاجرون برمي الحجارة على القوات اليونانية.
وصباح الأحد، شاهد مراسلو فرانس برس مجموعة صغيرة من رجال يرمون الحجارة نحو سيارة شرطة يونانية كانت تقوم بدورية في الجانب الآخر من الحدود.
وتريد تركيا من خلال قرار فتح حدودها الضغط للحصول على دعم غربي لها في سوريا حيث تكبدت خسائر كبيرة هذا الأسبوع.
وقتل 33 عسكرياً تركياً الخميس بضربات جوية نسبتها أنقرة للنظام السوري المدعوم من موسكو.
ورداً على ذلك، كثفت أنقرة في الأيام الأخيرة ضرباتها المدفعية وبالطائرات المسيرة ضد مواقع للنظام.
(Photo by Ozan KOSE / AFP)