مطبخ أخبار الظهيرة | 4-10-2019

ارتفعت حصيلة ضحايا تظاهرات العراق إلى 44 قتيلاً بعدما أطلقت قوات الأمن العراقية، الجمعة، النار على عشرات المتظاهرين في وسط بغداد في اليوم الرابع من الحركة الاحتجاجية ضد “الفاسدين”،

وارتفعت حصيلة الضحايا في اليوم الثالث من الاشتباكات  إلى 31 قتيلاً في تظاهرات هي الأكثر دموية منذ العام الماضي.

وخرج الآلاف من العراقيين للتظاهر إعراباً عن غضبهم إزاء ارتفاع معدلات البطالة ونقص الخدمات وانتشار الفساد مطالبين بذلك إسقاط حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.

في حين وصفت وكالة رويترز للأنباء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن بالأسوء منذ سنوات في العراق.

ويلوم الشباب العراقي المسؤولين الفاسدين على ما يجارونه من ظروف معيشية صعبة وشح في فرص العمل بالإضافة إلى البنية التحتية المحطمة للبلاد.

الحكومة العراقية تدعو من جهتها إلى تهدئة الوضع، كما فرضت حظر تجوال في مدن عراقية عدة،  وقامت بحجب الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، متهمة مندسين بالتحريض والتسبب في سقوط ضحايا.

في حين يبقى العراق في حالة تأهب لليوم الرابع من الاحتجاجات، إذ دعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر حملات واسعة إلى التظاهر والانتفاض ضد ما وصفوه “بالفساد المتفشي” تحت هاشتاغ #العراق_ينتفض الذي سجل أكثر 190 ألف مشاركة من العراق وعدد كبير من الدول العربية والأوروبية.

رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي طالب بدوره العراقيين بالتمسك بالدستور الديمقراطي الذي توصل له العراق، داعياً إلى عدم الالتفات إلى ما أسماها بدعوات العودة إلى الوراء. وأكد بأن الإصلاحات جارية موضحاً أنه لا يوجد ما يدعى بالـ “الحلول السحرية”

مصدر الصورة: أ ف ب

للمزيد: 

الكويت والبحرين تدعوان رعاياهما إلى مغادرة العراق