مطبخ أخبار الظهيرة 24-08-2019
يخضع بنك بريطاني مملوك لقطر ومرتبط بمنظمات إسلامية للتحقيق في شأن ضوابط غسل الأموال.
وذكر موقع “عرب نيوز” أمس (الجمعة)، أن تحقيقاً بدأ مع “بنك الريان” المملوك لقطر من قبل “هيئة السلوك المالي” في بريطانيا العام الماضي، وفي وقت سابق من هذا العام تم تقييد من يمكنه فتح حسابات الودائع في البنك.
أضاف الموقع أن تفاصيل التحقيق ظهرت بعد أسابيع من الإبلاغ عن قيام البنك بتقديم خدمات مالية لمنظمات عدة مرتبطة بجماعات إسلامية.
وكشف “عرب نيوز” أن من بين أصحاب الحسابات جماعات مرتبطة بجماعة “الإخوان المسلمين”، المحظور في الولايات المتحدة ككيان إرهابي، وجماعات تروج للخطباء المتشددين، ومسجد كان أمينه عضواَ في “حركة حماس”.
وأوضح التقرير السنوي للبنك الذي تم تقديمه في أيار / مايو أن “عمليات وضوابط مكافحة غسل الأموال في الريان خضعت للمراجعة الرسمية من قبل هيئة السلوك المالي، ما أدى إلى استمرار الاستثمار في عمليات محسنة لمكافحة غسل الأموال”.
وتعني قيود “هيئة السلوك المالي” أن البنك لا يجب أن يقبل أو يتعامل مع أي طلبات جديدة لحساب الودائع من “أشخاص مصنفين على أنهم خطر كبير لأغراض مخاطر الجريمة المالية” و”الأشخاص المكشوفون سياسياً” أو عائلاتهم والمقربين منهم.
و”بنك الريان”، الواقع في برمنغهام وسط إنجلترا، هو أكبر وأقدم بنك إسلامي في المملكة المتحدة. وتعود 70 في المئة من أسهم “بنك الريان” إلى ثاني أكبر بنوك قطر “مصرف الريان”، فيما يعود 30 في المئة لجهاز قطر للاستثمار”.
وأشارت الهيئة إلى أن البنوك مطالبة “بتطبيق العناية الواجبة على العملاء المستندة إلى المخاطر” لمنع استخدام خدماتهم “غسل الأموال أو تمويل الإرهاب”.