ميشال تويني: أتمنى أن يسود العدل في لبنان
لقاء خاص مع الصحفية اللبنانية ورئيسة مؤسسة جبران تويني ميشال تويني التي نلتقي بها في وقت يصادف الذكرى الـ١٧ لاغتيال رفيق الحريري، وأيضاً لاغتيال والدها جبران تويني الصحفي والكاتب اللبناني والذي كان رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وعضواً بمجلس النواب اللبناني.
في هذا اللقاء تحدثنا عن عملها وعشقها للصحافة وتعرّفنا على هواياتها واهتماماتها الأخرى مثل الفن.
كما أخبرتنا عن علاقتها بوالدها وكيف علمت باغتياله، وحدثتنا عن حجم الخطر الذي كان يحدق به حتى أنها في آخر اتصال لها معه طلبت منه ألا يعود إلى لبنان، وكيف أنهم كعائلة مصرّون على إحياء ذكراه دائماً بكل إيجابية كما كان دائماً وبكثير من الحالات كلّما استطاعوا بنشاطات رياضية.
هذا وقالت ميشال تويني إنها عندما قررت دخول معترك السياسة عام ٢٠١٨ كان أهم أولوياتها تمثيل أفضل للمرأة والشباب لأنه ما يفتقر إليه لبنان.
وجهت ميشال كلمة لجبران تويني ولجدّها غسان تويني وقالت إنه من الصالح لهما عدم رؤية المرحلة التي وصل لها لبنان.
أما عندما سألناها عن كيفية متابعتها مأساة جدها على فقدان نجله، فقالت إن جدها قدوة بالقوة والصبر وكيف توجه مباشرة من المطار، فور وصوله لبنان بعد سماعه الخبر، إلى جريدة النهار لإصدار عدد جديد من الجريدة بعنوان “جبران لم يمت والنهار مستمرة”.
وعن اللحظة التي تتمنى ميشال تويني عودتها، فهي كما توقّعنا، تاريخ ما قبل وفاة والدها مباشرة. أما أمنيتها فهي أن يسود العدل في لبنان.