“في هذا القرن ستكون المياه أكثر أهمية من النفط” تعجب الكثير من المراقبين عندما قال بطرس بطرس غالي الامين العام السابق للأمم المتحدة هذه العبارة عام 2003.
ولكن النبوءة تحققت في ال2021 من خلال الأزمة الخطيرة المتمثلة بالخلاف حول سد النهضة بين مصر والسودان من جهة إثيوبيا من الجهة المقابلة
استنفار سياسي ودبلوماسي ولغة عالية معطوفان على فشل الوساطات الإفريقية والدولية في حلحلة الأزمة حتى الساعة وسط إصرار أثيوبي على عدم تغيير موقفها و اللهجة العالية النبرة من الجانبين المقابلين أن الخيارات أصبحت كلها على الطاولة لمواجهة هذا الخطر الوجودي على الامن المائي والزراعي للبلدين.
سد النهضة: سيناريوهات المواجهة المقبلة.. عنوان حلقتنا الليلة من النقاش
ضيوف الحلقة من القاهرة الخبير العسكري والاستراتيجي العميد سمير راغب، ومن اسطنبول الخبير في الشان الأفريقي الدكتور محمد أحمد ضوينا، ومن استوكهولم رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية ياسين أحمد.
فهل تتجه الأمور إلى حل عسكري في ظل تعنت الاطراف الثلاثة في مواقفها وصعوبة الوصول إلى حل برضي الجميع حتى موعد الملء الثاني؟ وماذا سيتغير في مصر ما بعد السد عن مصر ما قبل السد على الصعيدين المائي والزراعي؟
وكيف ستعوض مصر فقدان 7 مليارات متر مكعب من الماء في حال وصل السد إلى كمية استيعابه القصوى العام المقبل؟
ما هي حصيلة الخسائر الاقتصادية التي سيتكبدها السودان في حال حصل الملء الثاني؟ وما هي رؤية إثيوبيا لحل عادل يحفظ حقوق البلدان الثلاثة؟
تابعوا حلقة مميزة من برنامج النقاش مع جنان موسى يأتيكم كل أربعاء العاشرة مساء على شاشة الآن