مايا دياب تأسف لما وصل إليه الشعب اللبناني بسبب اللامسؤولية من السياسيين
فجّرت النجمة اللبنانية مايا دياب، عبر برنامج “نون” الذي تقدّمه الإعلامية ديانا فاخوري على “تلفزيون الآن“، مواقف نارية تجاه الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، مبديةً أسفها لما وصل إليه اللبناني جراء هذا التداعي السياسي الحاصل واللامسؤولية الذي يعمل على أساها السياسيون في لبنان.
وقالت مايا إن حبّها إلى بلدها ووطنها يتخطى المناطقية، مشيرةً إلى أنّه لم يتبقَّ أحد من السياسيين إلا وعمل على تحطيم الثورة وحاول إسكات أصوات الناس الذي يعانون اليوم أكثر من أي وقت مضى من الجوع والفقر، وقالت: “الناس نزلوا إلى الشارع لأنّهم جاعوا أكثر، وباتوا يتألمون اليوم أكثر.. فالإنسان اللبناني والطرابلسي لم يعد يخشى الموت بسبب فيروس كورونا لأنّ الموت محتم بالنسبة له، وبات يختار أن يموت بكرامة”.
دياب: ما يحدث في لبنان سببه الجوع والفقر.. ومن دون ثورة الدم لن يعود بلدنا
وأضافت: “أولاد الناس يموتون، يا عيب الشوم، وأنا يشرفني أن أكون موجودة في لبنان، على الشارع مع هؤلاء الناس، مهما كان إنتماء هذه المنطقة أو تلك، لنقول إنّنا فعلاً موجوعون”، وتابعت: “الناس الذين يعانون من الجوع والفقر، إذا كسروا وخربوا، فهي فشة خلق لشخص لم يمت بعد”، قائلةً: “ما حرك قلوبنا إلّا طرابلس، فهم أشرف الشرفاء، فالثورة الحقيقة هي ثورة دم، ومن دون ثورة الدم لن يعود بلدنا”.
وأردفت: “أكبر رئيس اليوم موجود على كرسيّه بفضلي، فنحن اللبنانيين أيضاً خذلنا أنفسنا في يوم من الأيام.. إذا كاتبت رئيس الجمهورية سيسمعني.. إن هذا البلد يحتاج إلى رئيس يبقى يقظاً 48 ساعة على 24 ساعة”، وختمت مايا بالقول: “يا ريت بيرجع زمن الاغتيالات وبيغتالو بعضن وبيريحونا منن”.
وتوجهت إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قائلةً إنّ “حسان دياب أوقح من الوقاحة، فهو حقق 95 في المئة من إنجازاته.. كيف ذلك؟ أشعر وكأنّ في هذه الحكومة كان هناك جوع شهرة”.
سليمة أديب: طرابلس عروس الثورة.. والتجاوزات بسبب طابور خامس يقوم بتخريب أجواء المدينة
من جهتها، المحامية سليمة أديب ريفي، رئيسة جمعية “طرابلس حياة”، قالت إنّ “مدينة طرابلس انتفضت من أجل كرامتها ومن أجل الجوع الذي تعاني منه، وأنا مع مطالب الثورة بأكملها من خلال احتجاج سلمي.
وأضافت: “ولا يمكن لأهل طرابلس التي سميت عروس الثورة، ارتكاب ما تم ارتكابة في المدينة، والأكيد أنّ هناك طابوراً خامساً يقوم بتخريب أجواء المدينة”.
وأشارت إلى أنّ “الهدف من جمعية طرابلس حياة هو إعادة الحياة إلى المدينة، من خلال المهرجانات الدولية التي تمّ إحياؤها من أجل إظهار جمالها، ولم نلقَ أي دعم من قبل الدولة، وكان ريع هذه المهرجات يذهب إلى التسرّب المدرسي، واليم نتابع عملنا من خلال العمل على تأمين أدوية فيروس كورونا إلى العالات التي لا تستطيع تأمين ذلك”.