هل أخذت لقاح كورونا؟
لقاحات كورونا باتت اليوم الشغل الشاغل للعالم بأسره، هل أخذت اللقاح؟ الصيني أم فايزر؟ ماذا شعرت؟ وغيرها العديد من الأسئلة التي تطرح اليوم في كل أحاديثنا إضافة إلى المخاوف التي ما زالت بلا شك تتربّص بالبعض.
نحن في أخبار الآن أردنا أن نسلط الضوء على لقاحات كورونا لنعرف أكثر عنها وإذا كانت تمنعنا من الإصابة أم فقط تخفّف من حدة الأعراض في حال الإصابة بفيروس كورونا إضافة إلى تفاصيل أخرى، لذا خصّصنا حلقة من برنامجكم منبر الشباب للقاحات كورونا بين متفائل ومشكّك.
الإمارات توّزع اللقاحات للمواطنين والمقيمين.. ولا صحة لوجود أضرار للقاح
د. سيف درويش المتحدث باسم جمعية الإمارات للصحة العامة في دبي والذي كان من ضيوف حلقتنا، أكد على سلامة اللقاحات التي توفّرها دولة الإمارات وأنه لم يتردّد في أخذ اللقاح هو وزوجته التي تعمل في مجال الطب أيضاً، وشجّع الجميع على أخذ اللقاح، الذي توزّعه الإمارات للمواطنين والمقيمين دون أي تمييز، وعلى عدم الاستماع لأي شائعات تطلق فيما يتعلق بأضرار اللقاحات أو بما بات يعرف بنظرية المؤامرة.
إذ يجب علينا جميعاً وفق الدكتور سيف أن نستمع للمختصّين والأطباء فقط الذين يفقهون في مجالهم وعدم التأثر بشكوك البعض التي لا يوجد لها أسس علمية أو طبية.
منبر الشباب.. حديث موّسع حول لقاحات كورونا
شارك معنا في حلقة منبر الشباب كالعادة مجموعة من الطلاب من دولة الإمارات للإطلاع على تجاربهم والاستماع إلى آرائهم بهذا الموضوع.
كان معنا محمد العامري وهو طالب هندسة كهرباء والذي تساءل عن الأسباب التي تدفع البعض لإطلاق أخبار غريبة وغير مشجّعة عن اللقاحات، وعبدالرحيم الهاشمي وهو طالب هندسة كهرباء أيضاً وأخذ اللقاح الصيني دون تردّد وشكر قيادة الدولة الرشيدة، طالبة الإعلام ميثاء الريسي كانت أيضاً مقتنعة ومتفائلة بفعالية اللقاحات وأخذت اللقاح الصيني، أما مها الشحي وهي طالبة أحياء جزيئية خلوية فكان تخصّصها الجامعي كافياً لعدم الإنجرار وراء أي إشاعات حول الأضرار الجانبية للقاحات وأخذت بدورها أيضاً اللقاح.
جويل ماردينيان خبيرة التجميل، سيدة الأعمال والمذيعة التلفزيونية والتي كانت أيضاً ضيفتنا في هذه الحلقة، شدّدت على ضرورة التزام الجميع بكل الإجراءات التي تفرضها الدولة وأكدت على ثقتها التامة بأي قرار يُتخذ لأنه سيكون لصالح الجميع كعادة الدولة، جويل قالت إنها أخذت اللقاح مع أسرتها وكافة العاملين معها ونصحت الجميع على عدم التردّد بل واعتبرت أن العالم في هذه الفترة العصيبة التي نمرّ بها بحاجة إلينا أن نكون مسؤولين وألا نقلّل من خطورة الفيروس ونعتبر أن الأمور بخير لأن الحقيقة ليست كذلك.
ممّا لا شكّ فيه اليوم أن دبي نجحت في رفع الوعي من غير التهويل من واقع الفيروس أو التهاون في مواجهته، وحققت نسبة لافتة ومطمئنة ممّن تمّ تطعيمهم حتى يومنا هذا، يبقى علينا أن نقوم بدورنا ونبقى آمنين وألا ننسى أنّ أي إهمال من قِبلنا لا يعرّضنا نحن فقط للخطر بل سيعرّض من نحب أيضاً.