عشرات الآلاف من المقاتلين إنضموا لـ داعش في سوريا والعراق، وبعد معارك طاحنة، هزم التنظيم وجزء كبير من هؤلاء إنتهى به الأمر مقتولاً أو مسجوناً.
هي نصف الحكاية، النصف الآخر عماده آلاف النساء اللاتي إنضممن لداعش، البعض يقول عن دافع عقيدة وإصرار، والبعض الآخر يصر أنهن كانوا في جزئهم الأكبر ضحايا، وأغلبيتهن لم يلعبن دوراً في حمام الدم الذي إرتكبه التنظيم بحق أهل المناطق التي احتلها.
نساء داعش ضحايا أم إرهابيات عنوان الحلقة من النقاش مع جنان موسى مع فاضل أبو رغيف الخبير في الشؤون الأمنية والإرهاب ومدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى سعدون والناشط الإيزيدي مراد اسماعيل.
فأي معايير إعتمد عليها ضيوف جنان موسى لتصنيف نساء داعش؟ وهل فعلاً هناك أنواع وتصنيف خاص لنساء داعش؟ ما هي المسؤولية الحقوقية والمسؤولية السياسية وكيف السبيل إلى إعادة تاهيل الجيل الذي تربيه نساء داعش؟ وما العمل مع نساء داعش الموجودات في مخيمات في سوريا والعراق؟ وهل فعلاً الخطر من داعش المهزوم لا يزال وارداً من باب نساء داعش؟