مجزرة بالي في ذكراها العشرين..الجروح لم تندمل بعد
- التفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص
- غالبية الضحايا من السياح الذين أتوا من أكثر من 20 بلدا.
- الهجوم نسب إلى منظمة الجماعة الإسلامية الاندونيسية المرتبطة بتنظيم القاعدة
وقف كل من فريق انجلترا وفريق أستراليا دقيقة صمت إحياءً للذكرى العشرين لتفجير بالي قبل مباراة الكريكيت الثانية في سلسلة Twenty20 بين أستراليا وإنجلترا في كانبيرا يوم الإربعاء. التفجير الذي أوى بحياة أكثر من 200 شخص لا يزال العالم يتذكره بأسى وحسرة على الضيايا الذين قتلوا بلا سبب.
وتركت اعتداءات بالي بصمة لا تمحى على الهوية الوطنية الأسترالية على ما اكد ألبانيزي، على غرار معركة الدردانيل خلال الحرب العالمية الأولى.
ونسب الهجوم في المرقص والحانة إلى منظمة الجماعة الإسلامية الاندونيسية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقد فجرت عبوة ناسفة أيضا أمام القنصلية الأميركية في بالي إلا انها لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وكان غالبية الضحايا من السياح الذين أتوا من أكثر من 20 بلدا. وكانت أستراليا التي قضى 88 من مواطنيها أكثر الدول تضررا من الاعتداءات التي حصدت أيضا نحو أربعين ضحية إندونيسية.
أما منفذو التفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص فإما اعدموا أو سجنوا او قتلوا على يد الشرطة..
وتواجه إندونيسيا أكبر دولة مسلمة على صعيد عدد السكان، حركات متطرفة شنت هجمات عدة منذ اعتداءات بالي. وقد عززت التدابير الأمنية قبل مراسم الذكرى الحالية.