تجدد القصف الروسي على مدن أوكرانية
استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام “حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف“، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضا.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها قصفت مجددا منشآت طاقة أوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الروسي “واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني”، مضيفة أن “جميع الأهداف المحددة تم استهدافها”.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية الاثنين “قد يمثل انتهاكًا” لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدًا.
وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني للصحافيين في جنيف “نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد” للعنف.
وأضافت أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمدًا “يرقى إلى مستوى جريمة الحرب” في أوكرانيا جرّاء قصف الاثنين.
وبحسب حصيلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، قُتل 12 شخصًا على الأقل وأُصيب أكثر من مئة شخص بجروح.
وتابعت شمسداني “نشعر بقلق بالغ من أن بعض الهجمات يبدو أنها استهدفت منشآت مدنية أساسية. تضرّرت أو دمّرت في ثماني مناطق العديد من البنى المدنية منها عشرات المباني السكنية والمنشآت المدنية الحيوية – منها 12 منشأة للطاقة على الأقلّ – ما يشير إلى أن هذه الضربات قد تكون انتهكت مبادئ احترام قوانين وأعراف الحرب بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الرئيسية وخطوط الكهرباء قبل فصل الشتاء “تثير مخاوف جديدة بشأن حماية المدنيين ولا سيما التأثير على السكان الأكثر هشاشة”.