الرئيس الفرنسي يولي منطقة الهادئ أولوية كبرى

  • ماكرون سيتوجه إلى بانكوك في 18 تشرين الثاني/نوفمبر
  • حضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
  • الدعوة الموجهة للمرة الأولى إلى رئيس دولة فرنسي منذ إنشاء هذه المنظمة في 1989

 

أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى بانكوك في 18 تشرين الثاني/نوفمبر لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، المنطقة التي تعتبرها الدبلوماسية الفرنسية أولوية.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن هذه الدعوة الموجهة للمرة الأولى إلى رئيس دولة فرنسي منذ إنشاء هذه المنظمة في 1989، تعكس التقدم المحرز منذ إطلاق استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ في 2018.

وحسب الرئاسة الفرنسية تعكس أيضاً إمكانيات تعاون جديد في هذه المنطقة التي تشمل 93 بالمئة من المنطقة الاقتصادية الحصرية الفرنسية التي يعيش فيها 1,5 مليون من مواطنينا لا سيما في كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وواليس وفوتونا ومايوت وجزيرة ريونيون.

وسيحضر إيمانويل ماكرون هذا الاجتماع في أعقاب قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيتبادل الآراء مع شركائنا بشأن مشاريع جديدة في المحيطين الهندي والهادئ.

وتبدي فرنسا رغبة متزايدة في الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تشهد منافسة متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.