بوتين يخسر اثنين من كبار قادته في أوكرانيا

  • قُتل مسؤولان عسكريان ومخابرات روسيان كبيران
  • زاد من حزن فلاديمير بوتين مع تقدم القوات الأوكرانية بشكل أعمق في منطقة دونباس

 

قُتل مسؤولان عسكريان ومخابرات روسيان كبيران، ما زاد من حزن فلاديمير بوتين مع تقدم القوات الأوكرانية بشكل أعمق في منطقة دونباس الشرقية لتحرير المزيد من المناطق المحتلة بشدة.

ضربة موجعة لبوتين.. وإن صح التعبير ضربتان تسجلان في دفتر هزائمه على الأراضي الأوكرانية، إذ لا يكاد هذا الشخص يستفيق من هزيمة عسكرية حتى تأتيه الأخرى تباعاً.

آخر تلك الهزائم مقتل قائد مقتل القائد الأكثر رعباً في فاغنر وهو أليكسي ناجين صاحب الـ 41 عاماً، بالقرب من باخموت في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية، وبحسب موقع Where is Russia Today ، وهو موقع يتتبع الجيش الروسي، فإن هذا القائد لعب دوراً نشطاً في الاستيلاء على مدن مثل بوباسنا وسيفيرودونتسك في لوهانسك، ما يعني بحسبب متابعين للشأن الروسي أن مقتله سيؤدي إلى تقهقر فاغنر على اعتبار أنه العقل المدبر لهجماتها هناك.

ناجين ، الحاصل على وسام الشجاعة ثلاث مرات ، قُتل في 20 سبتمبر عندما توغلت القوات الأوكرانية في دونيتسك وقاومت القوات الروسية.

وليس أدل على مكانة هذا القائد من حضور يفغيني بريغوجين شخصياً في جنازته في فولغوغراد، إذ حارب ناجين سابقاً مع القوات الروسية أو قوات فاغنر في الشيشان وجورجيا وسوريا وليبيا.

ضربة مزدوجة لبوتين.. أوكرانيا تقتل اثنين من كبار قادته

ألكسي ناجين، القائد الأعلى في شركة فاغنر سيئة السمعة والذي قُتل في أوكرانيا

عقل مخابراتي روسي

الشخصية الثانية التي قتلت في أوكرانيا هي ضابط المخابرات السرية أليكسي كاترينشيف، إذ قتل بعد إصابته بهجوم صاروخي من نظام HIMARS استهدف منطقة خيرسون

يعد كاترينيتشيف من المحاربين القدامى في أكثر من 20 عملية لمكافحة الإرهاب ولعب دوراً رئيسياً في العمليات الروسية في جنوب أوكرانيا، ويقول محللون إن موته ترك فراغاً لن يستطيع بوتين ملأه بسهولة لأن كاترينيتشيف كان من أذكى ضباط المخابرات السرية الروسية.

ضربة مزدوجة لبوتين.. أوكرانيا تقتل اثنين من كبار قادته

أليكسي كاترينشيف ضابط المخابرات الروسي الذي قتل بضربة أوكرانية

خسائر فادحة متتالية يتعرض لها بوتين، يضاف إليها عدم القدرة على حسم الموقف في أوكرانيا.. فمتى سيعترف بهزيمته وينسحب من أوكرانيا ساحباً خلفه ذيول الخيبة.

تؤكد وفاة هؤلاء الأفراد العسكريين المتميزين على هشاشة “العملية العسكرية” لبوتين ، حتى عندما وقع الرئيس الروسي العدواني اتفاقيات تدمج رسمياً مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون في الاتحاد الروسي.