مقتل 8 من العاملين الإنسانيين في جنوب السودان في 2022
- استقلال جوبا عن السودان في عام 2011
قُتل ثلاثة من العاملين الإنسانيين في جنوب السودان في أيلول/سبتمبر، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، مبدية قلقها إزاء تصاعد العنف ضد هؤلاء في هذا البلد.
وفي المجموع، قُتل ثمانية من العاملين الإنسانيين في البلاد منذ بداية العام، استنادا إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا).
وقال مكتب أوشا في بيان إن شخصا يعمل في منظمة دولية غير حكومية قُتل الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار في ولاية الوحدة (وسط شمال البلاد).
وأضاف المصدر نفسه أن أحد موظفي الأمم المتحدة العاملين في مركز صحي في معسكر للنازحين قُتل خلال الأسبوع نفسه، مشيرا إلى أن الضحية الثالثة قُتلت في مكمن في ولاية جونقلي (شرق) التي تشهد عنفا مسلحا ونزاعا عرقيا.
وقالت سارة بيسولو نيانتي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان “يعيش شعب جنوب السودان في حال من انعدام الأمن ويعاني أزمة إنسانية تتفاقم سريعا، وأولئك الذين يعملون بلا كلل للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفا يفقدون حياتهم”.
وأضافت: “ندين بأشد العبارات كل أشكال العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”، داعية “المسلحين والسلطات المختصة إلى حماية أرواح المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”.
ومنذ استقلاله في العام 2011، شهد جنوب السودان، وهو أحد أفقر بلدان العالم رغم احتياطاته النفطية الكبيرة، حربًا أهلية وكوارث طبيعية وجوعًا وأعمال عنف عرقية وصراعات سياسية.
وتتهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانتظام قادة جنوب السودان بالحفاظ على الوضع الراهن وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة.