عشرات القتلى من البلوش في احتجاجات على مقتل مهسا أميني

أدى قمع الأمن الإيراني لاحتجاجات البلوش على مقتل مهسا أميني إلى سقوط عشرت القتلى في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب غربي إيران.

وقال محافظ المنطقة، حسين خياباني، إن “19 شخصاً قتلوا وأصيب 20 آخرون في الحادثة”، فيما أكد نشطاء من البلوش مقتل حوالى 80 شخصاً.

 

وذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن والشرطة أطلقت النار تجاه المحتجين أمام مقر الشرطة.

 

 

عشرات القتلى ومئات الجرحى

قالت منظمة العفو الدولية، إن قمع الحكومة للتظاهرات تسبب حتى الآن في وفاة ما لا يقل عن 52 شخصاً، إلى جانب إصابة المئات.

وأكدت المنظمة أن إيران تستخدم عمداً وسائل قاتلة لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، مؤكدة أنه من دون تحرك دولي يمكن أن يقتل أو يعتقل مزيد من الأشخاص.

وذكرت المنظمة في بيان أنها حصلت على نسخة من وثيقة رسمية تظهر إصدار القيادة العامة للقوات المسلحة أوامر للقادة في جميع الأقاليم “بالتصدي بحزم” للمتظاهرين الذين وصفتهم بأنهم “مثيرو شغب ومعادون للثورة”.

وأعلنت السلطات الإيرانية أنها أوقفت تسعة أجانب على صلة بالتظاهرات الاحتجاجية، وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان “أوقف تسعة مواطنين أجانب من ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والسويد في أماكن التظاهرات أو ضالعين في اعمال الشغب”.

وعلى رغم ارتفاع عدد القتلى والقمع الشرس من جانب السلطات، فإن مقاطع فيديو منشورة على “تويتر” تظهر قيام محتجين بالمطالبة بإسقاط نظام الملالي.