مقتل مهسا أميني يفجر الاحتجاجات ضد النظام الإيراني
- غوتيريش: يجب أن يتم التحقيق من قبل سلطة مختصة
طالب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق سريع ونزيه وفعال، للوصول إلى الحقيقة في وفاة مهسا أميني الشابة العشرينية التي توفيت على يد شرطة الأخلاق في إيران.
وكتب غوتيريش عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يجب أن يتم التحقيق من قبل سلطة مختصة”.
وأضاف “يجب احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات”.
A prompt, impartial and effective investigation into Ms. Mahsa Amini’s death should be conducted by an independent competent authority.
Human rights, including freedom of expression, peaceful assembly and association should be respected.https://t.co/bxnLzkHnKX
— António Guterres (@antonioguterres) September 28, 2022
هذا وقد أعلن محمد باقر بختيار، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أثناء الحرب العراقية الإيرانية، أنه وفقًا للمعلومات الواردة من نتائج فحوصات الطب الشرعي، فإن مهسا أميني دخلت في غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة.
ووفقًا لما قاله بختيار، بحسب فحص الطب الشرعي، فقد تم استئصال الطحال التالف للشابة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى كسرى، بسبب نزيف داخلي لتتحسن حالتها، لكنها سقطت في غيبوبة بسبب إصابات في جمجمتها.
وقال بختيار إن “هذه المعلومات سُربت من داخل النظام من قبل أصحاب الضمير الحي”.
ونشرت مجموعة الهاكرز “عدالة علي”، الأربعاء، رسالة من علي أمرائي، مساعد وكيل نيابة الفرع الخامس بمكتب نيابة المنطقة 38، إلى “الدكتور محسن بور” رئيس مكتب النيابة، جاء فيها أنه بحسب الشهود فإن رأس مهسا أميني اصطدم بالرصيف أثناء اعتقالها.