إيطاليا: ميلوني تصرح “انتهى العيد ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية” 

  • أوروبا قلقة لرؤية ميلوني في الحكومة
  • ، فرَضَ حزب فراتيلي ديتاليا بزعامة ميلوني نفسه بديلا رئيسيا

 

بعد السويد، حقق اليمين المتطرف انفراجة جديدة له في أوروبا، بفوز جورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية أمس في إيطاليا، حيث ستُتاح لحزب تعود جذوره إلى الفاشية الجديدة فرصة حكم البلاد للمرة الأولى منذ عام 1945.

فبعد أن بقي في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة في منذ الانتخابات التشريعية في 2018، فرَضَ حزب فراتيلي ديتاليا بزعامة ميلوني نفسه بديلا رئيسيا، وانتقلت حصته من الأصوات من 4,3% قبل أربع سنوات إلى حوالي ربع الأصوات (بين 22 و26%)، وفق استطلاعات الخروج من مكاتب الاقتراع الأحد، ليُصبح بذلك الحزب المتصدر في البلاد.

في حين أعلنت ميلوني، المعجبة بالزعيم الفاشي بينيتو موسوليني، أنها ستقود الحكومة المقبلة.”

كما اعتبرت بتغريدة على تويتر “أن أوروبا قلقة لرؤية ميلوني في الحكومة”.

وأردفت ” انتهى العيد.. ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية”.

أعلنت جورجيا ميلوني التي حل حزبها “فراتيلي ديتاليا” أولا في الانتخابات التشريعية الأحد في إيطاليا، أنها ستقود الحكومة المقبلة.

وفي خطاب مقتضب في روما قالت ميلوني التي تعود جذور حزبها الى الفاشية الجديدة إن “الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا”، واعدة “بأننا سنحكم لجميع” الإيطاليين.