اشتباكات في داغستان بين الشرطة والأهالي لرفضهم تعبئة بوتين
- اشتبكت الشرطة في داغستان بجنوب روسيا مع معارضين للتعبئة
- أشعلت أول تعبئة عسكرية في روسيا احتجاجات في عشرات المدن
اشتبكت الشرطة في داغستان بجنوب روسيا مع معارضين للتعبئة التي أقرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إرسال الشبان للقتال في أوكرانيا.
وأشعلت أول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية والتي أعلن عنها بوتين احتجاجات في عشرات المدن في أنحاء البلاد.,
ويبدو أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان التعبئة الجزئية لن يمر مرور الكرام في دول الاتحاد الروسي، فبعد أن عمت التظاهرات أنحاء روسيا كافة، حصلت اشتباكات في داغستان بين الشرطة ومعارضين لقرار بوتين.
الغضب الجماهيري قوي في مناطق الأقليات العرقية الفقيرة مثل داغستان، إذ يعتبر المواطنون هناك أن الكرملين هو من شن هذه الحرب، وبالتالي عليه هو أن يتحمل أعباءها لا المواطنون الفقراء في دول الاتحاد الروسي.
وقال مرصد (أو.في.دي) لحقوق الإنسان إنه قلق إزاء لقطات “الاعتقالات الشديدة القسوة” المنشورة من محج قلعة عاصمة داغستان.
بيد أن هذا القرار تشوبه الكثير من الأخطاء باعتراف الكرملين، سواء لناحية التوقيت أو التنفيذ إذ أكدت السلطات أن تعبئة 300 ألف عنصر احتياط لا تعني سوى الأشخاص الذين لديهم خبرة عسكرية أو المهارات المطلوبة.
روسيا بدأت تدفع ثمن هذا القرار الخاطئ والجائر بنظر كثيرين، فمتى ستتراجع عن غزوها لـ أوكرانيا؟
وبعد إقرار غير معهود بحصول أخطاء، لامت رئيسة مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو السلطات الإقليمية المُشرفة على التعبئة.