روسيا تهاجم جنوب أوكرانيا وتقصف أهدافا مدينة وعسكرية
- قصفت 35 تجمعا سكنيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
- أوكرانيا تعتبر الاستفتاءات على ضم تلك المناطق لروسيا باطلة
ضرب قصف مناطق في جنوب أوكرانيا، بينما سعت روسيا للدفاع عن موقفها في الغزو الذي أعلنته منذ 7 أشهر رغم تحركها صوب تصعيد الصراع وتنفيذ ضم محتمل في الشرق والجنوب للمناطق التي سيطرت عليها قواتها.
وذكر الجيش الأوكراني، صباح الأحد، أن القوات الروسية شنت عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على أهداف عسكرية ومدنية من بينها 35 تجمعا سكنيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن الاستفتاءات على ضم تلك المناطق لروسيا باطلة وتهدف لتبرير الضم وتصعيد العمليات القتالية بعد قرار باستدعاء جزئي لقوات الاحتياط إثر خسائر تكبدتها موسكو مؤخرا في أرض المعركة.
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية، السبت، وصور المعارضة للهجوم الروسي على أوكرانيا على أنها مقتصرة على الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها.
وأضاف لافروف: المناطق التي تجري فيها استفتاءات بأوكرانيا ستصبح تحت “الحماية الكاملة” لروسيا إذا ضمتها موسكو.
ردا على سؤال عما إذا كان لدى روسيا مبررات لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق التي ضمتها أوكرانيا، قال لافروف إن “الأراضي الروسية بما في ذلك الأراضي الواردة بشكل إضافي في الدستور الروسي في المستقبل تخضع لحماية الدولة بشكل كامل”.
“جميع قوانين ومبادئ ومفاهيم واستراتيجيات روسيا الاتحادية تسري على جميع أراضيها”، مشيرا أيضا على وجه التحديد إلى مبدأ روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية، وفقا لوزير الخارجية الروسي.
هذا وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، برد “سريع وحازم”، إذا مضت روسيا في ضم أراض أوكرانية لها، بعد الاستفتاءات التي بدأت بالفعل في دونباس ومناطق بشرقأوكرانيا.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لن تعترف أبدا بالأراضي الأوكرانية على أنها أي شيء آخر غير جزء من أوكرانيا.
وأضاف أن استفتاءات روسيا الصورية ذريعة كاذبة لمحاولة ضم أجزاء من أوكرانيا بالقوة في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.