الرئيس الإيراني تفاجيء من التساع رقعة الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني
- المجلس الأعلى للأمن اقترح تشكيل «خلية أزمة» تتألف من عدة مؤسسات ودوائر أمنية وعسكرية
- ستتكون الخلية من «ممثل عن وزير الداخلية، ووزير المخابرات، وقائد الشرطة الايرانية وبعض المسئولين الآخرين
قرر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقد اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات أزمة الاحتجاجات التي تشهدها إيران بعد مقتل الشابة مهسا أميني.
وقالت المصادر إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لدى عودته من نيويورك، غضب من اتساع رقعة الاحتجاجات، لا سيما بعد أن فقدت الأجهزة الأمنية السيطرة على بعض البلدات الحدودية الكردية مع العراق.
وأكدت المصادر أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اقترح تشكيل «خلية أزمة» تتألف من عدة مؤسسات ودوائر أمنية وعسكرية إيرانية.
وتكون مهمة الخلية احتواء الاحتجاجات الشعبية. على ان يتم تقسيم إيران إلى عشر مناطق، ولكل منطقة قيادة ميدانية مرتبطة بخلية الأزمة المركزية في طهران.
وستتكون الخلية من «ممثل عن وزير الداخلية، ووزير المخابرات، وقائد الشرطة الايرانية ونائب القائد العام للحرس الثوري، ووزير الاتصالات، ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية، ونائب رئيس السلطة القضائية، وممثل مكتب المرشد علي خامنئي، وقائد جهاز المخابرات في الحرس الثوري، ونائب من الجيش الايراني وقائد قوات الباسيج».