إيران.. احتجاجات ضد مقتل مهسا أميني

  • نشرت العديد من الحملات لإقامة احتجاجات والحداد العام في مختلف المدن الإيرانية
  • استمرار للاحتجاجات على مقتل الشابة، مهسا أميني بيد قوات “شرطة الإرشاد” الإيرانية

 

نشرت العديد من الحملات لإقامة احتجاجات والحداد العام في مختلف المدن الإيرانية، الاثنين، استمراراً للاحتجاجات على مقتل الشابة، مهسا أميني بيد قوات “شرطة الإرشاد” الإيرانية.

كما أعلن عدد من الجماعات السياسية عن دعمها لهذه الحملات.

ونشرت 8 أحزاب سياسية معارضة للنظام الإيراني خارج البلاد، مساء الأحد، بيانا مشتركاً وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنه “بداية لنهاية النظام الإيراني”، وأعلنت عن دعمها للاحتجاجات داخل البلاد.

وطلبت هذه الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.

كما أكدت الجماعات السياسية دعمها لحملة ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، بالإعلان عن الحداد العام والإضراب.

ومن بين الموقعين على هذا البيان المشترك: حزب “فرشكرد” و”منتدى الاتحاد من أجل بداية جديدة” و”الحزب العلماني الديمقراطي الإيراني” و”حزب المشروطة/الليبرالي” و”الحزب القومي الإيراني”.

ودعم مجلس الإدارة الانتقالية دعوة مركز تعاون الأحزاب الكردستانية إلى الإضراب وطلب من جميع المواطنين الإيرانيين “إظهار تضامنهم بكل قوتهم” من خلال دعم هذا الحداد الوطني.

من جهة أخرى.. أعرب مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط في إيران عن مواساته لأسرة مهسا أميني، داعياً جميع عمال صناعة النفط إلى التضامن مع الاحتجاجات.

وأكد أنه لا يمكن التزام الصمت تجاه هكذا جرائم.

وأعلنت الأحزاب الكردية الإيرانية والنشطاء المدنيون والسياسيون في كردستان الحداد العام والإضراب الاثنين.

من جانبه، أعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، حداداً عاماً للإيرانيين. وقال إن “مقتل مهسا أميني الصادم على يد نظام الجمهورية الإسلامية المناهض لإيران والمعادي للمرأة أضر بمشاعر الشعب الإيراني. هذا الشعور العام، والحداد الوطني، والغضب، هو رمز لقرار شعب يقف في وجه الموت للحصول على حقوقه”.

كما انتشرت حملات مختلفة لتنظيم تجمعات في محافظتي كرمانشاه وكردستان.

وأفادت التقارير الواردة بأن أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة حيث تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هذه المدن.

وتجمع المحتجون السبت أمام مبنى قائمقام مدينة سقز عقب الانتهاء من مراسم تشييع مهسا أميني.

وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج مساء أمس السبت تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني.

وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة 40 شخصا واعتقال 13 شخصا حتى الآن.

وأفادت التقارير بأن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز، غربي إيران على مقتل الشابة مهسا أميني، تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غربي البلاد لتلقي العلاج.

كما أفادت التقارير بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضا 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان الإيراني في طهران للتنديد بقتل الشابة مهسا أميني.

واحتج عدد من طلاب جامعة طهران اليوم على مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني، بيد عناصر شرطة الإرشاد الإيرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها: “لا نريد أن نموت”، و”مهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا”، و”المرأة، والحياة، والحرية”.