الملكة إليزابيث ترحل بعد أطول مدة حكم في التاريخ البريطاني
- وصل النعش إلى ويستمنستر. وسار الملك تشارلز ونجلاه ويليام وهاري خلف العربة
- مئات الجنود تدربوا في ويندسور تحضيراً للجنازة
رحلت الملكة إليزابيث الثانية بسلام في مقر إقامتها في مرتفعات بالمورال الاسكتلندية، بعد أطول مدّة حكم في التاريخ البريطاني.
وقدّم البريطانيون في جميع أنحاء البلاد، تعازيهم في رحيل الملكة بطرق مختلفة.
فيما تدرب مئات الجنود في ويندسور وويستمنستر تحضيراً لجنازة الملكة.
واصطف آلاف المعزيين لتقديم العزاء في وفاة الملكة في قاعة ويستمنستر، حيث وُضع النعش بدءاً من 14 أيلول/سبتمبر.
الملك تشارلز الثالث ونجله ويليام، أمير ويلز، فاجآ الحضور الذي كان ينتظر لتقديم واجب العزاء.
وضع تاج “إمبريال ستايت” الشهير على نعش الملكة، ويتألف من حوالي 3000 حجر – بما في ذلك 2868 ماسة و 273 لؤلؤة و 17 حجر ياقوت أزرق، و 11 أحجار زمرد وخمسة أحجار ياقوت. صُنع عام 1937 لتتويج والد الملكة، الملك جورج السادس، وصُمم ليكون أخف وزنًا ومناسباً بشكل أفضل من التاج الذي سبقه، والذي يعود تاريخه إلى الملكة فيكتوريا.
بعد موكب في قصر باكنغهام، وصل النعش إلى ويستمنستر. وسار الملك تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وأفراد آخرون من العائلة الملكية خلف العربة
الملك تشارلز وزوجته كاميلا، كانا قد وصلا من بالمورال ودخلا قصر باكنغهام في 9 سبتمبر للمرة الأولى بعد وفاة الملكة.
تجمّع الآلاف في أنحاء سكوتلاندا لإلقاء التحية على الملكة في رحلتها الأخيرة التي بدأت جنوباً.
بعد الإعلان عن وفاة الملكة في اسكتلندا بدلاً من لندن، جرت سلسلة إجراءات تعرف بعملية “يونيكورن”. بداية من تعليق أعمال البرلمان الاسكتلندي، ونقل جثمان الملكة من بالمورال إلى قصر “هوليرود هاوس. وأقام الملك الجديد وقرينته في بالمورال بعد الإعلان الرسمي عن التنصيب، قبل السفر إلى لندن.