تايوان: روسيا والصين تضران بالسلام الدولي والاستقرار والديمقراطية والحرية
- اعتبرت حكومة تايوان الجمعة أن تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بـ”السلام الدولي”
- غداة لقاء عقده الرئيس الصيني شي جينبينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوزبكستان
غداة لقاء عقده الرئيس الصيني شي جينبينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوزبكستان، اعتبرت حكومة تايوان الجمعة أن تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بـ”السلام الدولي”.
وأعلنت وزارة الخارجية التايوانية في بيان أن موسكو “تصف الذين يحافظون على السلام وعلى الوضع القائم بأنهم محرّضين، ما يثبت بشكل واف الضرر الذي يلحقه التحالف بين النظامين المتسلطين الصيني والروسي بالسلام الدولي والاستقرار والديمقراطية والحرية”.
ويعتبر النظام الصيني الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيه متوعدا باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر في المستقبل. وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف تايبيه التي تخشى التعرض للمصير ذاته مستقبلا.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن تايوان “تدين بشدة روسيا لتأييدها الحكومة المتسلطة والتوسعية للحزب الشيوعي الصيني في تصريحاتها الزائفة خلال لقاءات دولية تسيء إلى سيادة بلدنا”.
وتصاعد التوتر في مضيق تايوان الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ عقود مع قيام الصين بعرض قوة غير مسبوق ردا على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبه.
وأجرت الصين مناورات عسكرية استمرت أسبوعا بمشاركة طائرات مقاتلة وصواريخ وسفن حربية في مياه تايوان وأجوائها، ما اعتبرته تايبيه تدريبا على عملية اجتياح.
واشتد الضغط على تايوان مع وصول شي جينبينغ إلى السلطة في الصين قبل عشر سنوات، إذ يعتبر “توحيد” تايوان جزءا من مشروع “التجديد الكبير” الذي وضعه للصين.
الكونغرس يتجه نحو تعزيز التعاون العسكري مع تايوان
وفي سياق آخر اتّخذت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي خطوة أولى الأربعاء باتّجاه إفساح المجال للولايات المتحدة لتقديم مساعدات عسكرية مباشرة بمليارات الدولارات إلى تايوان وإضفاء طابع رسمي أكثر على العلاقات، لتعزز بذلك الدعم لتايبيه بعد ارتفاع مستوى التوتر مع بكين.