الردع الأمريكي.. “مداولات سرية” لبحث تأثير أسلحة روسيا والصين

  • تعيين جانين ديفيدسون لقيادة “مباحثات سرية”
  • أمريكا تردس تأثير تطوير روسيا والصين أسلحة فضائية

عيّن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مسؤولة جديدة لقيادة “مباحثات سرية” بشأن تأثير تطوير روسيا والصين أسلحة فضائية على قدرات الولايات المتحدة “لردع” خصومها.

وكان مجلس السياسات الدفاعية الأمريكي عقد اجتماعات مغلقة يومي 6 و7 سبتمبر في مقر وزارة الدفاع “البنتاغون”.

ووفق بيان أصدرته الوزارة، فقد تم تعيين الدكتورة جانين ديفيدسون لقيادة “مداولات سرية بشأن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها تطوير الصين وروسيا المحتمل لأنظمة قصف مداري جزئي وأسلحة (فضاء-أرض) على قدرة الردع الأمريكية والتوازن الاستراتيجي”.

وجانين آن ديفيدسون أصبحت رئيسة جامعة “متروبوليتان” في مدينة دنفر بولاية كورلورادو في 24 يوليو 2017. وخدمت في القوات الجوية الأمريكية وكانت وكيل وزارة البحرية الأمريكية في الفترة من 2016 إلى 2017.

وبحث مجلس السياسات الدفاعية “خيارات استجابة الولايات المتحدة للتطوير المحتمل لمثل هذه القدرات من قبل أي خصم”، كما شارك في “محاكاة نظرية سرية في مسرح عمليات المحيط الهادئ”. وسيقدم المجلس النتائج التي توصل إليها إلى وزير الدفاع في اجتماع مستقبلي، حسب البيان.

وانضم الوزير أوستن إلى الاجتماع قبيل مغادرته لحضور اجتماع المجموعة الاستشارية للدفاع عن أوكرانيا في قاعدة “رامشتاين” الجوية بألمانيا، وأعرب عن شكره لأعضاء المجلس على تفانيهم في الدفاع عن البلاد من خلال الخدمة في المجلس.

ويقدم مجلس السياسات الدفاعية المشورة والتوصيات بشأن المسائل المتعلقة بسياسة الدفاع استجابة لمهام محددة من وزير الدفاع ونائبه، أو وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.

ويركز المجلس على القضايا المحورية للتخطيط الاستراتيجي لوزارة الدفاع، وتداعيات السياسة لهيكل قوة الولايات المتحدة وتحديث القوة بشأن قدرة وزارة الدفاع على تنفيذ استراتيجية الدفاع الأمريكية، وسياسات الدفاع الإقليمية الأمريكية، وأي قضايا أخرى يطرحها وزير الدفاع، ونائبه، أو وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.