إطلالات الملكة إليزابيث مصدر إلهام لأفراد العائلة الحاكمة
- قناصو الصور ينتظرون ظهور إليزابيث لالتقاط صور تاريخية
- الملكة البريطانية تولي إطلالاتها اهتماما كبيرا
بصفتها صاحبة أطول جلوس على العرش البريطاني، كانت الراحلة الملكة إليزابيث الثانية جزء لا يتجزأ من الحياة العامة وصورتها مرادفة للاستقرار وتقاليد الشعب البريطاني، كذلك كان لإطلالات الملكة إليزابيث حصة مهّمة خلال كل تلك السنوات ونال أسلوبها الفريد في الأزياء إهتمام المتابعين لها، حتى أن إطلالاتها كانت ملهمة بالنسبة لسيدات العائلة المالكة.
ولعقود طويلة مثلت اطلالات الملكة إليزابيث، فرصة لأشهر موثقي الصور في العالم، حيث كانو يلتقطون لها صورا تذكارية خاصة خلال المناسبات الملكية الرسمية. حيث عرف على الملكة اعتناءه الكبير بأناقتها وتنسيق قبعاتها وحقائبها اليدوية بدقة كبيرة.
أناقة الملكة إليزابيث كانت تُفرض، كما حضورها اللافت، فهي تشد الأنظار إليها كلما أطلت من شرفات القصور الملكية في كل مناسبة.
وبالرغم من الحزن الذي غمر الملكة الراحلة بسبب وفاة زوجها الأمير فيليب، كانت تحافظ على وضع مكياج يتناسب مع المناسبات التي تحظرها بدقة ملكية.
ورصدت عدسات المصورين العديد من اللقطات التي تظهر أبرز إطلالات الملكة الراحلة إليزابيث الجمالية.
حيث كانت إطلالات إليزابيث الثانية محط أنظار الجميع بالرغم من تقدمها في العمر خصوصاً مع الحفاظ على بشرتها النقية واختيار رسمات المكياج الطبيعي الذي يظهر تجاعيد وجهها بأسلوب ملفت.
سحرت إطلالات الملكة إليزابيث الجمالية بالظلال الطبيعية التي اختارتها منذ إطلالاتها الشبابية. وحافظت الملكة على وضع الظلال البنفسجية الفاتحة على الجفون العليا والسفلى، ولا تتخلى عن التدرجات البيضاء المشرقة التي تضيء عينيها بأسلوب ساحر.
اطلالات ديبلوماسية
وتُعد خيارات الملكة عندما يأتي الأمر لإطلالاتها شكلاً من أشكال الدبلوماسية بقدر ما هي طريقة للتعبير عن هويتها.
وفي عام 2011، أصبحت الملكة أول شخص ملكي بريطاني يزور جمهورية إيرلندا منذ إنشائها، وأول من دخل البلاد منذ قرن.
ولم يتم الاستخفاف بهذه الزيارة التاريخية.
وأظهرت الملكة ببراعة إمكانات القوة الناعمة للأزياء، إذ أنها وصلت إلى دبلن وهي ترتدي معطفًا أخضر اللون، وقبعة مطابقة، أي اللون الوطني لأيرلندا.
البروش أيضا هو واحد من المجوهرات التي لا يخلو منها أي صندوق مجوهرات خاص بالملكة إليزابيث الثانية، حيث يشتمل صندوق مجوهرات الملكةعلى قطع الإرث ومجوهرات التاج، وذلك بالإضافة إلى مجموعة من البروشات والتي تعد من بين أكثر الدبابيس إثارة وأهمية في مجموعة الملكة إليزابيث الثانية
ومنذ إعتلائها العرش، كانت الملكة تعتبر أن ظهروها جزء من سياستها وحظء من الحياة الملكية الذي يجب أن تركز عليه كباقي تقاليد القصر الملكي.