روسيا تواجه عقوبات أوروبية جديدة من الاتحاد الأوروبي
- وزير خارجية أوكرانيا يجدد طلب حظر دخول الروس للاتحاد الأوروبي
- وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون حزمة عقوبات ثامنة على روسيا
دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى حظر دخول السياح الروس، واصفا الإجراء بأنه مناسب لأن غالبية الروس أيدوا “حرب الإبادة الجماعية العدوانية” ضد كييف.
وقال كوليبا لرويترز “انتهى وقت أنصاف الإجراءات”، وتأتي هذه الدعوة المتجددة من المسؤول الأوكراني، تزامنا مع اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ الأربعاء في اليوم الثاني من المحادثات.
وتابع كوليبا “فقط السياسة الصارمة والمتسقة يمكن أن تؤدي إلى نتائج”.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على تعليق اتفاقية تيسير التأشيرات مع موسكو، مما يعني أنه سيتعين على الروس الانتظار لفترة أطول، ودفع المزيد للحصول على التأشيرات. في حين من المرجح أن تظل الكتلة منقسمة بشأن حظر سفر صريح من الاتحاد الأوروبي.
Met with my French counterpart @MinColonna in Prague. We discussed what the upcoming eighth EU sanctions package on Russia should include and also travel restrictions for Russian citizens. I welcomed France’s role in facilitating the IAEA mission to the Zaporizhzhia NPP. pic.twitter.com/XxrlwLI51c
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) August 30, 2022
وقال كوليبا في بيان “حظر التأشيرات للسياح الروس وبعض الفئات الأخرى سيكون ردا مناسبا على حرب الإبادة الجماعية العدوانية التي تشنها روسيا في قلب أوروبا بدعم من الأغلبية الساحقة من المواطنين الروس”.
كما اقترح الوزير الأوكراني، إطلاق برنامج خاص للجنود الروس الذين لا يريدون القتال في أوكرانيا بعد الآن.
وقال كوليبا في بيانه “أنقذ نفسك واترك، ألقِ السلاح، واستسلم للقوات الأوكرانية، واحصل على فرصة لبدء حياة جديدة”.
متابعا “أنا واثق من أن هذا العرض يستحق تقديمه، لأنه حتى لو ألقى جندي روسي السلاح وقرر المغادرة، فهذا يعني إنقاذ أرواح الأوكرانيين وتحقيق سلام أوثق”.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجنود الروس، الثلاثاء، على الفرار حفاظًا على حياتهم بعد أن شنت قواته هجومًا لاستعادة جنوب أوكرانيا، لكن موسكو قالت إنها صدت الهجوم وألحقت خسائر فادحة بقوات كييف.
أشار دبلوماسيون أوروبيون، إلى أنه من المرجح أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الجاري في العاصمة التشيكية براغ، على تعليق اتفاقية تيسير التأشيرات مع روسيا وجعل الروس ينتظرون لفترة أطول ويدفعون المزيد مقابل تأشيراتهم، بينما يظل التكتل منقسما بشأن فرض حظر تام للسفر.
وحذرت سلطات ألمانيا وفرنسا من أن “حظر دخول المواطنين الروس العاديين قد يأتي بنتائج عكسية”، وهي خطوة دعت إليها أوكرانيا وأيدها بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وأوضحتا في وثيقة مشتركة “أننا نحذر من المبالغة في فرض القيود على سياسة التأشيرات الخاصة بنا، من أجل منع تعزيز الرواية الروسية وخلق سياسة معادية بشكل غير مقصود من شأنها إبعاد الأجيال القادمة”.