جماعة الشباب تحذر كينيا من هجمات في قلب المدن
- نشرت جماعة الشباب بيانا تهدد فيه الجيش الكيني بمواصلة القتال ضده
- دعا البيان كينيا إلى مراجعة سياساتها الخارجية تجاه الصومال
حذرت جماعة الشباب الصومالية كينيا من أنها ستواصل القتال ضد ما وصفته بـ “غزو أراضيها الإسلامية”.
وقال بيان صدر مساء السبت عن جماعة الشباب الصومالية “الحكومة والشعب الكيني لقد حذرناكم مرارًا وتكرارًا من أن غزو جيشكم غير المشروع لبلدنا و السياسات القمعية لحكومتكم سيكون لها عواقب وخيمة.. ما دامت حكومتكم تواصل غزوها لأراضينا الإسلامية، وتؤيد وتنفذ اضطهادها ضدنا أيها الإخوة المسلمون، هجماتنا ستستمر داخل بلدكم”.
وأكدت الجماعة أنها ستركز هجماتها المستقبلية على المدن والبلديات، قائلة “اعلموا أننا سنواصل الدفاع أراضينا وشعبنا من الغزو الكيني العدواني.. سنواصل تركيزنا الهجمات على البلدات والمدن الكينية طالما استمرت القوات الكينية باحتلال أراضينا الإسلامية”.
كما تضمن البيان فرضيات الاستقرار بين الطرفين، حيث أكدت الشباب أنه “قط الوقت سيحدد ما إذا كان هناك يكفي لصياغة سياسة مدروسة وجيدًا لإحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل لبلدكم من خلال سحب القوات الكينية الغازية من الصومال أم أنه سيستمر بسياسات أسلافه الفاشلة التي أسفرت عن مقتل الآلاف من جنودكم وأحبائكم والمخاطرة بمزيد من الهجمات المعوقة داخل كينيا”.
وحذر البيان أيضا أنه “إذا استمرت الحكومة المنتخبة حديثًا على طريق الحرب والغزو الظالم للصومال، فإن جماعة الشباب تتعهد بضرب ليس فقط قوات الاحتلال ولكن أيضًا داخل قلب كينيا، بإذن الله، حتى يتم القضاء على جميع الصليبيين الكينيين”.
دعا البيان إلى مراجعة كينيا لسياساتها الخارجية مع الصومال “بعدما أنهى الكينيون انتخابات رئيس جديد، فإن لديهم مرة أخرى فرصة مراجعة قرارات سياستهم الخارجية والآثار المترتبة على تلك القرارات، وبشكل رئيسي، غزوهم غير المشروع للصومال.
وأشار البيان إلى أن الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة تجاهلت مسألة “غزو الصومال”، حيث اعتبرت الجماعة أنه “خلال الحملات الانتخابية، تجنب المرشحون الرئاسيون عمدًا معالجة الوضع الأمني المتدهور في كينيا بالإضافة إلى غزوهم العسكري للصومال”.