ليز تراس ترفض التعليق على ما إذا كان ماكرون صديقاً أم عدواً
- وزيرة الخارجية الحالية تسعى لخلافة جونسون في رئاسة وزراء بريطانيا
- ريشي سوناك ينافس تراس في سباق الوصول إلى داونينغ ستريت
امتنعت ليز تراس، المرشّحة الأوفر حظاً لخلافة بوريس جونسون في رئاسة الحكومة البريطانية، عن الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “صديقاً أم عدواً” لبلادها، مكتفية بالقول إنّها ستحكم على سيّد الإليزيه “بناء على أفعاله”.
وأثار هذا التصريح جدلاً كبيراً خلال تجمّع انتخابي نظّمه حزب المحافظين في نورويتش، وقالت تراس في معرض ردّها على سؤال آخر إنّها تفضّل التكنولوجيا النووية الفرنسية على تلك الصينية.
وأثار جواب تراس هذا ضحكاً في القاعة بأسرها.
وأضافت “إذا أصبحتُ رئيسة للوزراء فسأحكم عليه بناء على أفعاله وليس أقواله”، من دون أن توضح أسباب حذرها الشديد هذا.
وهناك العديد من القضايا الخلافية راهناً بين فرنسا وبريطانيا، ولا سيّما تلك المتعلقة بإدارة الملفّات المتّصلة بمرحلة ما بعد بريكست، بدءاً بمصايد الأسماك وانتهاء بإيرلندا الشمالية.
كذلك فإنّ البلدين المنضويين في حلف شمال الأطلسي انتهجا سياستين مختلفتين في مقاربتهما للغزو الروسي لأوكرانيا، ففي حين كان موقف جونسون حازماً للغاية في ضرورة التصدّي بقوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أتى موقف ماكرون أكثر ليونة إذ دعا سيّد الإليزيه إلى الحفاظ على خط الحوار مع الكرملين.
وتراس التي تشغل حالياً منصب وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال البريطانية تطمح إلى خلافة جونسون الذي استقال في يوليو الماضي
ويتعيّن على السيدة البالغة من العمر 47 عاماً أن تفوز بغالبية أصوات الناشطين المحافظين البالغ عددهم حوالي 200 ألف شخص، فيما سيتم الإعلان عن نتائج الإنتخابات 5 سبتمبر المقبل.
وينافس ليز تراس في السباق إلى داونينغ ستريت وزير الاقتصاد السابق ريشي سوناك الذي شارك بدوره في التجمّع الانتخابي في نورويتش.