جدري القرود يتفشى في القارة الأمريكية

أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لاحظت انخفاضًا بنسبة 21 في المئة في عدد الإصابات الجديدة بجدري القرود المسجلة الأسبوع الماضي في جميع أنحاء العالم، مع بدء تباطؤ المرض في أوروبا.

فيما أشارت المنظمة إلى “تفشٍ كبير” للمرض في القارة الأمريكية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “في بداية تفشي المرض، كانت معظم الإصابات المبلّغ عنها في أوروبا، والجزء الأقل في القارة الأمريكية. وانعكس الوضع حالياً، حيث سجلت أوروبا أقل من 40 في المئة من عدد الإصابات والقارة الأميركية 60 في المئة منها”.

ولفت في مؤتمر صحافي إلى أنّه “في أمريكا اللاتينية خصوصاً يؤدي الوعي غير الكافي أو تدابير الصحة العامة غير الكافية إلى جانب عدم الحصول على اللقاحات، إلى زيادة تفشي المرض”.

وكان انتشار مرض جدري القرود في السابق يقتصر على وسط إفريقيا وغربها، وتفشى منذ أيار/مايو في أجزاء أخرى من العالم بينها أوروبا والولايات المتحدة، وتم تسجيل 44464 إصابة اعتبارًا من 24 آب/أغسطس في العالم، بينها 13 حالة وفاة، وفق أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية.

وانخفض عدد الإصابات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم بنسبة 21 في المئة في الفترة من 15 إلى 21 آب/أغسطس مقارنة بالأسبوع السابق، بعد أربعة أسابيع متتالية من الارتفاع، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية الأسبوعي حول جدري القردة.

وأفاد التقرير بأن إيران وإندونيسيا أبلغتا في الأيام السبعة الماضية عن تسجيلهما أولى الإصابات.

هذا وأطلقت منظمة الصحة العالمية في 24 تموز/يوليو أعلى مستوى من التأهب معلنةً “حال طوارئ صحّية عامّة على نطاق دولي”، لتعزيز مكافحة المرض.