اتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن القصف في محطة زابوريجيا النووية
- غوتيريش يحذر من “الانتحار النووي” في زابوريجيا
حالة توتر عالمية بسبب القصف في محيط محطة زابوريجيا النووية، وسط الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية، أصدرت الخميس، أكثر ادعاءاتها تنذرًا بالسوء والأكثر إثارة للقلق حتى الآن، فيما يتعلق بالوضع المتدهور في زابوريجيا، زاعمة أن أوكرانيا منخرطة حاليًا في التخطيط “لاستفزاز علم كاذب” وأن أي كارثة ناتجة سيتم إلقاء اللوم عليها على الفور.
وبأخذ الادعاءات إلى أبعد من ذلك، حدد المتحدث العسكري تاريخًا، الجمعة 19 أغسطس، باعتباره اليوم المتوقع حدوثه وفقًا للكرملين.
ومع ذلك، فقد اتهمت أوكرانيا وحلفاؤها بأن القوات الروسية هي في الواقع تستخدم المحطة كدرع نووي وبالتالي تتحمل المسؤولية عن أي عواقب وخيمة محتملة.
Ominous. Russia’s defence spox claims Ukraine is planning a “false flag provocation” in Zaporizhzhia (Enerhodar) power station for Aug 19. “Russia will be blamed for the man-made catastrophe,” he warns. In reality, Russia is using the plant as a nuclear shield. pic.twitter.com/vd7DEz3XqY
— Oliver Carroll (@olliecarroll) August 18, 2022
وفي السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن إلحاق ضرر بمحطة زابوريجيا النووية سيكون بمثابة “انتحار”.
وبعد ختام الاجتماع الذي جمع غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، في مدينة لفيف الأوكرانية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من “الانتحار النووي” في زابوريجيا، مشددا على ضرورة “إخراج السلاح والعسكريين من المحطة”.
من جهته، حذر أردوغان من خطر حصول كارثة “تشيرنوبيل أخرى” في أوكرانيا، مضيفا “نبذل جهودا لإنهاء الحرب هناك عبر السبل الدبلوماسية”.
وتابع: “نؤمن أن الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات وزيلينسكي وغوتيريش متفقان معي”.
وأوضح: “أكدنا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مزيدا من المسؤولية لإحياء المسار الدبلوماسي في أوكرانيا”.
وأردف قائلا: “أبلغت زيلينسكي بأن تركيا ستؤمن كل ما هو ضروري للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا”.
أما الرئيس الاوكراني فقد دعا روسيا للانسحاب الفوري من محطة زابوريجيا والتوقف عن القصف، مشيرا إلى أن “الحوار مع موسكو ممكن في حال انسحابها من الأراضي التي تحتلها في أوكرانيا”.
ومنذ أيام، تتبادل موسكو وكييف اللوم في قصف وقع قرب المحطة النووية الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي سيطرت عليها روسيا في المراحل الأولى من عمليتها العسكرية.
واقترحت الأمم المتحدة سابقا المساعدة في تسهيل زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا من كييف، لكن روسيا قالت إن أي مهمة تمر عبر العاصمة الأوكرانية ستكون “خطيرة للغاية”.