تظاهرات عنيفة في كينيا بعد صدور نتائج الانتخابات
دعت واشنطن إلى “الهدوء والصبر” في كينيا حيث أعلن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية رايلا أودينغا رفضه النتيجة التي صدرت وأعطت الفوز لمنافسه نائب الرئيس المنتهية ولايته وليام روتو.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال “ندعو كل الأطراف المعنية إلى العمل سوياً بشكل سلمي لحلّ القضايا العالقة، وإلى القيام بذلك عبر اتّباع الآليات الموجودة لتسوية المنازعات”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي “نحضّ قادة كلّ الأحزاب السياسية على الاستمرار في دعوة أنصارهم إلى عدم اللجوء إلى العنف”.
وبيـّن برايس أنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العائد من جولة في أفريقيا تحادث مع الرئيس الكيني المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحضّه على “الهدوء والصبر” خلال العملية الانتخابية.
وبعد ستة أيام من الانتخابات التي جرت بهدوء في 9 آب/أغسطس، أعلنت اللجنة الانتخابية في كينيا فوز نائب الرئيس المنتهية ولايته روتو بنسبة 50,49% من الأصوات مقابل 48,85% لرايلا أودينغا الذي سارع إلى إعلان رفضه هذه النتيجة.
ووصف أودينغا هذه النتيجة بـ”المهزلة”، متعهّداً الطعن بها من خلال اتّباع كلّ الخيارات القانونية المتاحة.
ورغم أنّ أودينغا دعا أنصاره إلى الهدوء، إلا أنّ هذا الأمر لم يحل دون خروج تظاهرات عنيفة.
إلا أنّ هذه التظاهرات ظلّت محصورة في معاقل اودينغا، ولا سيّما في أحياء شعبية في نيروبي وكيسومو في الغرب، وعاد الهدوء إلى هذه المناطق.