خطر يتهدد مستقبل الحدائق الإنجليزية التقليدية
- أعلنت إنجلترا الجفاف رسمياً وفرضت قيودا على المياه عبر مساحات شاسعة.
- طلبت من علماء البستنة ومتخصصين آخرين إعادة التفكير في طريقة تصميم الحدائق.
مع إعلان الجفاف رسمياً في إنجلترا، وفرض قيود على المياه عبر مساحات شاسعة من البلاد، يحض علماء البستنة ومتخصصون آخرون على إعادة التفكير في طريقة تصميم الحدائق المشذبة الشهيرة في المملكة المتحدة وإدارتها.
تقول كلير برايس وهي تشير إلى مروجها المملوءة بالأزهار البرية والأشجار التي لا تزال محافظة على لونها الأخضر في منطقة كنت الريفية في جنوب شرقي إنجلترا التي يضربها الجفاف، إنه يجب أن يتكيّف البستانيون مع المناخ المتغير في البلاد.
وتوضح برايس، لوكالة فرانس برس بفخر فيما دخل حظر على الرّي حيز التنفيذ في مقاطعة كنت وإيست ساسكس المجاورة: نحن لا نروي أياً من الشجيرات أو الأشجار في الأرض على الإطلاق. فلسفتنا هي أنه إذا تعاملت مع التربة بشكل صحيح، أي دمجت الكمية المناسبة من الرطوبة والدبال، ستكون النباتات قادرة على تحمل هذه الظروف (الطقس) القاسية.
وتقول, لقد أثبتت هذه الفلسفة أنها الحل الصحيح بالنسبة إلينا… وفيما يتجول الزوار حول هذه الغابات المدهشة، يمكنهم رؤية أن كل شيء أخضر، وأنه يتكيّف جيداً مع الجفاف.
مع إعلان الجفاف رسمياً في إنجلترا الجمعة، وفرض قيود على المياه عبر مساحات شاسعة من البلاد، يحض علماء البستنة ومتخصصون آخرون على إعادة التفكير في طريقة تصميم الحدائق المشذبة الشهيرة في المملكة المتحدة وإدارتها.
وتعتقد برايس، أن على البستانيين التطلع إلى الأمام، بدلاً من العودة إلى الوسائل التي كانت تستخدمها الأجيال السابقة، وهدفها الأول ذلك الهاجس العام المتعلق بالمساحات العشبية الخضراء.
وأنشئ الموقع الذي يطلق عليه «حدائق سيفن أوكس المفقودة في عام 1902 وبقي لعقود مجرد مشتل زراعي فيما كان محظوراً على الجمهور إلى حد كبير.
وأصبح الموقع متاحاً بكامله للجمهور في عام 2018، عندما اشترته برايس وبدأت إعادة تأهيله.
وعلى الرغم من قدرة الغابات القديمة على تحمل الجفاف الحالي بشكل أفضل من حدائق الزينة، فإنها تتأثر بموجة الحر القياسية.