سلمان رشدي تعرض لهجوم في نيويورك
- أشاد بايدن برشدي “لرفضه الترهيب والإسكات”
- الخميني أصدر فتوى بهدر دم سلمان رشدي في 1989
دان الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، “الهجوم الشرس” على الكاتب البريطاني الأمريكي سلمان رشدي الذي لا يزال في المستشفى غداة عملية الطعن التي تعرّض لها في ولاية نيويورك.
وأشاد بايدن برشدي “لرفضه الترهيب والإسكات”، مؤكدا أنه وزوجته السيدة الأولى جيل و”جميع الأمريكيين وجميع الناس حول العالم” يصلّون من أجل “تعافي” رشدي.
ويرقد الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي أصدر مرشد إيران الراحل الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 بسبب روايته “آيات شيطانيّة”، في المستشفى حيث وُضع على جهاز تنفّس اصطناعي بعدما طعنه رجل في عنقه وبطنه خلال مؤتمر في ولاية نيويورك، ما أثار سلسلة إدانات دولية.
وفي وقت متأخر أمس، قال وكيل أعمال سلمان رشدي إن الكاتب سيفقد على الأرجح إحدى عينيه، ويعاني من قطع الأعصاب في ذراعه وتلف في كبده بعد تعرضه للطعن يوم الجمعة.
وأضاف الوكيل أندرو ويلي في بيان أن رشدي وضع على جهاز التنفس الصناعي.
وجاء في البيان “الأخبار ليست جيدة. من المرجح أن يفقد سلمان إحدى عينيه، وتعرض كبده للطعن والتلف”.
وفور تعرّضه لهجوم على منصّة مركز ثقافي في تشوتوكوا بشمال غرب ولاية نيويورك، نُقل رشدي بمروحية إلى أقرب مستشفى حيث خضع لجراحة طارئة، بحسب ما قال وكيله أندرو ويلي على تويتر، واعدا بتوفير معلومات منتظمة بشأن الوضع الصحي للروائي البالغ 75 عامًا والذي يعيش في نيويورك منذ سنوات عدة.
وأعلنت شرطة نيويورك في بيان أنّ رشدي تعرّض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبيل إلقائه محاضرة الجمعة.
وجاء في بيان للشرطة أن نحو الساعة 11,00 (15,00 ت غ) “هرع مشتبه به إلى المنصة وهاجم رشدي ومحاوره. تعرّض رشدي للطعن في العنق ونقل بالمروحية إلى مستشفى في المنطقة.