تحذّيرات من استهداف محطة زابوريجيا وكارثة نووية
- انيرغواتوم: “الوضع يزداد سوءًا”
- وجود مواد مشعة في مكان قريب وتضرر أجهزة عدة
- خمس ضربات جديدة في المحيط المباشر لمستودع للمواد المشعة
تعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا الخميس وقد تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة “بأسرع وقت ممكن”.
مجموعة “انيرغواتوم” الأوكرانية المشغّلة للمحطة من جهتها حذّرت من أن “الوضع يزداد سوءًا”، مشيرة إلى “وجود مواد مشعة في مكان قريب وتضرر أجهزة عدة لاستشعار الإشعاعات”.
وقال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية التي أقامتها موسكو في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا ويسيطر عليها الروس “حاليا لم يسجّل أي تلوّث في المحطة ومستوى النشاط الإشعاعي عادي”، مشددا على أن “أطنانا عدة” من النفايات الإشعاعية مخزّنة في المكان.
وأعلنت شركة إنيرغواتوم تسجيل “خمس ضربات جديدة في المحيط المباشر لمستودع للمواد المشعة”، متهمة القوات الروسية بشنها.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في الرابع من آذار/مارس، بعد أيام قليلة على بدء الغزو.
وكانت المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
ودعت الولايات المتحدة روسيا إلى وقف كل عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية ومحيطها، مؤكدة تأييدها إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا التي تعرضت لمزيد من القصف.