الدوحة تحتضن اللقاء بين المجلس العسكري والمعارضة في تشاد
- اتفاق بين الحكومة والمعارضة لوقف إطلاق النار
وتلقى عدد من وزراء خارجية الدول المعنية باستقرار وسط وغرب افريقيا دعوات لحضور التوقيع.
ونُصّب ديبي رئيسا للمجلس العسكري في نيسان/أبريل 2021 بعيد إعلان مقتل والده على الجبهة في مواجهات مع المتمردين، بعد أن حكم تشاد لأكثر من 30 عاما.
ووضع، ديبي ، جدولا زمنيا بمدة 18 شهرا لتنظيم انتخابات، لكن محادثات الدوحة تعرقلت أكثر من مرة بينما لم تعقد المعارضة محادثات مباشرة مع ممثلين للحكومة.
وطالبت مجموعات معارضة بأن يعلن ديبي عن عدم الترشح للانتخابات كشرط لأي محادثات، لكن الحكومة تصر على أنه لا يمكن مناقشة هذا المطلب إلا أثناء الحوار الوطني.
ولم تعلن “جبهة التغيير والوفاق” في تشاد “فاكت”، وهي إحدى الجماعات الرئيسية المعارضة، إن كانت ستقوم بتوقيع الاتفاق.
في حين أفادت مصادر من المعارضة أن زعيم “فاكت” محمد مهدي يستعد للتوده إلى الدوحة لحضور التوقيع.
وأكد مفاوض إحدى المجموعات أنه “حتى دون جبهة التغيير والوفاق، هناك غالبية مؤيدة لبدء المحادثات في نجامينا في 20 آب/اغسطس”.
وتم تأجيل إنطلاق الحوار الوطني عدة مرات منذ شباط/فبراير الماضي بسبب التوتر الذي يشوب المحادثات في الدوحة. ولم يلتق ممثلو الحكومة والمعارضة وجها لوجه منذ بداية المحادثات.
وسيلتزم بموجب الاتفاق الذي سيوقع الإثنين، المجلس العسكري والجماعات المعارضة بوقف شامل لإطلاق النار ومنح ضمانات أمنية لقادة المتمردين الذين يعودون للمحادثات في نجامينا.