إيران تتمسك بثلاثة مطالب للوصول إلى حل في مفاوضات فيينا
- رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب أبرز مطالب طهران
- إلغاء العقوبات وإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المطالب الأخرى لإيران
تواجه محادثات فيينا لمحاولة التوصل إلى صيغة اتفاق حول الملف النووي الإيراني ثلاثة عوائق بسبب تثبث الجانب الإيراني والأمريكي بطلباته.
إلا ان جون كيربي الناطق باسم البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية جدد رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية “في إطار مفاوضات فيينا
وتطالب طهران أيضا بضمانات في حال عاد جو بايدن عن تعهداته فضلا عن إغلاق تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للمم المتحدة.
وأتاح الاتفاق المبرم العام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن طهران لقاء خفض نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
الا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه.
وقد تخطّت طهران نسبة تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق بواقع 3,67 %، رافعة إيّاها إلى 20 % في مطلع 2021، قبل أن تتجاوز للمرّة الأولى عتبة 60 % مقتربة من 90 %، وهي النسبة اللازمة لتصنيع قنبلة.
وفي إطار هذا التصعيد، بدأت طهران هذا الأسبوع إمداد “مئات” من أجهزة الطرد المركزي الجديدة بالغاز، وهو إجراء جاء بمثابة رد على العقوبات الجديدة لمنع إيران من بيع نفطها.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الثلاثاء عن قلقه قائلا “البرنامج يتقدم بسرعة كبيرة جدا يزداد من حيث الطموح والقدرة”.
وأضاف “في المجال النووي، الكلمات المنمقة لا تكفي” داعيا إيران الى “التحلي بالشفافية”.
ويأتي استئناف مفاوضات فيينا ليمنح مزيد من الأمل حول التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف وتجنب عواقب انتاج طهران لسلاح نووي.