الاضطرابات على الحدود بين صربيا وكوسوفو تستدعي تحذير الناتو
- قوة الناتو في كوسوفو تضم 3775 جنديًا من 28 دولة
- ستولتنبرغ تحادث مع رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي لتأكيد ضرورة تفادي الأعمال الاحادية
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن الناتو في كوسوفو “مستعد للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر” بسبب الاضطرابات على الحدود مع صربيا.
وقال ستولتنبرغ في رسالة على تويتر “تحدثت مع رئيس صربيا فوتشيتش حول التوترات في شمال كوسوفو”.
وشدد أن “على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي وحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية، وقوة كفور التابعة للناتو على استعداد للتدخل إذا بات الاستقرار مهددًا وفقًا لتفويض الأمم المتحدة”.
وأوضح الحلف إن قوة الناتو في كوسوفو تضم 3775 جنديًا من 28 دولة، وتتمثل مهمتها في توفير بيئة آمنة وضمان حرية التنقل “لصالح جميع مكونات شعب كوسوفو”.
وكان ستولتنبرغ تحادث الثلاثاء مع رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي لتأكيد ضرورة تفادي الأعمال الاحادية.
وأدى قرار بريشتينا بفرض تصاريح إقامة موقتة على الأشخاص الذين يدخلون كوسوفو ببطاقة هوية صربية وإلزام صرب كوسوفو باستبدال لوحات تسجيل سياراتهم بلوحات جمهورية كوسوفو، إلى اندلاع أعمال عنف.
ولم تعترف بلغراد يوما بالاستقلال الذي أعلنته كوسوفو في العام 2008 بعد عقد من حرب دموية خلفت 13 ألف قتيل معظمهم من ألبان كوسوفو. منذ ذلك الحين، تشهد المنطقة اضطرابات بين الحين والآخر.
في الأثناء، قررت سلطات بريشتينا تحت ضغط القوى الغربية خصوصا الولايات المتحدة، حليف كوسوفو، تأجيل دخول القواعد الجديدة على الحدود مع صربيا حيز التنفيذ، لمدة شهر حتى أيلول/سبتمبر.