غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء بلاده متوجها إلى اليونان وفرنسا، في جولة إلى الاتحاد الاوروبي.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية بيانا نقلا عن الديوان الملكي أن ولي العهد سيلتقي قيادة البلدين “لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وتأتي الجولة الأوروبية بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمدينة جدة السعودية للمشاركة في قمة لقادة دول عربية، أجرى خلالها لقاءً ثنائيا مع ولي العهد السعودي وتصافحا بقبضة اليد.
التركيز على النفط
شكّلت أسعار الوقود عاملا رئيسيا في زيادة التضخم لمعدلات قياسية منذ 40 عاما، ما وضع مزيدا من الضغوط على كاهل إدارة بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في خريف العام الجاري.
لكنّ المملكة، أكبر مصدّر للنفط في العام، قاومت الضغوط بشدة، مشيرة إلى التزامها بسقف الإنتاج المتفق عليه ضمن تحالف “اوبك بلاس” الذي تقوده مع روسيا.
وفي أيار/مايو، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنّ المملكة قامت بما يكفي لاستقرار الأسعار في سوق النفط.
والاسبوع الماضي، استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في باريس.
وأعلن البلدان خلال الزيارة توقيع سلسلة من الاتفاقيات في قطاع الطاقة، تشمل توفير الوقود لفرنسا بهدف “زيادة أمن” الإمدادات في البلد الاوروبي المتعطش لتنويع مصادره.