بسبب فاغنر.. تنظيم القاعدة يصعّد هجماته في مالي
- أعلن فرع تنظيم القاعدة في مالي مسؤوليته يوم السبت عن هجوم على قاعدة عسكرية رئيسية في البلاد
- أسفرت الغارة على قاعدة كاتي على بعد 15 كيلومترا خارج العاصمة باماكو عن مقتل جندي واحد على الأقل
- تمثل المرة الأولى في التمرد المستمر منذ عشر سنوات في مالي التي يستهدف فيها متشددون معسكرا للجيش بالقرب من باماكو
أعلن فرع تنظيم القاعدة في مالي مسؤوليته يوم السبت عن هجوم على قاعدة عسكرية رئيسية في البلاد قال إنه جاء ردا على تعاون حكومي مع مرتزقة روس.
وأسفرت الغارة التي شنت يوم الجمعة على قاعدة كاتي على بعد 15 كيلومترا خارج العاصمة باماكو عن مقتل جندي واحد على الأقل وتمثل المرة الأولى في التمرد المستمر منذ عشر سنوات في مالي التي يستهدف فيها متشددون معسكرا للجيش بالقرب من باماكو.
وقال الجيش المالي إن الغارة التي نفذت بسيارتين مفخختين أسفرت عن إصابة ستة أشخاص، فيما قتل سبعة مهاجمين واعتقل ثمانية.
وقالت الوحدة الإعلامية التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الفرع المحلي للقاعدة، في بيان إن فرعها في كتيبة ماسينا نفذ الهجوم، بحسب ترجمة أعدتها مجموعة سايت للاستخبارات، التي تراقب التصريحات المتشددة.
وألقى الجيش المالي باللوم على كتيبة ماسينا في الهجوم في بيان يوم الجمعة.
وقال بيان جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إن مقاتلا من مالي فجر سيارة مفخخة عند بوابة القاعدة، فيما فجّر مقاتل آخر من بوركينا فاسو نفسه داخل القاعدة، ما سمح لمقاتلين إضافيين بدخول المعسكر.
وبررت الجماعة الهجوم من خلال الاستشهاد بوجود مرتزقة في مالي من مجموعة فاغنر الروسية، التي بدأت بتزويد مئات المقاتلين العام الماضي لدعم الجيش المالي ومنذ ذلك الحين اتهمتها جماعات حقوق الإنسان والسكان المحليون بالمشاركة في مذابح للمدنيين.
وجاء في البيان نقول لحكومة باماكو: إذا كان لكم الحق في استئجار مرتزقة لقتل الأبرياء العزل، فمن حقنا تدميركم واستهدافكم”.
أقرت الحكومة الروسية بوجود أفراد من شركة فاغنر في مالي، لكن الحكومة المالية وصفتهم بأنهم مدربون من الجيش الروسي بدلاً من متعاقدين أمنيين خاصين.
فاغنر ليس لديها تمثيل عام ولم تعلق على الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي بيان منفصل يوم السبت ، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات في خمس بلدات في وسط وجنوب مالي يوم الخميس قال الجيش المالي إنها قتلت جنديا وجرحت 15.