حركة الشباب الصومالية قدمت الإصدار كهدية عيد الأضحى
أصدر تنظيم القاعدة في الصومال “حركة الشباب” اصدار مرئيا جديدا بعنوان: معسكر الشيخ أبي هريرة قاسم الريمي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن السابق.
وفي الإصدار الذي قدم كهدية عيد الأضحى المبارك، حاولت حركة الشباب الصومالية ايصال رسائل للشباب المسلم، بإن لا مستقبل لهم الا بحمل السلاح و القتال، وجاء في سياق الإصدار: ” فرغم ما هم عليه من الشرك والضلال، إلا أن غاية الكفار واضحة، فقد عرفوا عدوهم وأدركوا أنّ الأمم الضعيفة لا يؤبه بها، ولا مكان للضعفاء في عالم تسود فيه شريعة الغاب وتتحكم فيه طبائع الوحوش”
و جاء الاصدار كدعاية اعلامية لحملة تحريضية ضد “الكفار” حسب وصفهم، كما هدف الإصدار لحملة تجنيد جديدة لتنظيم القاعدة بعد ان ايام من اصدار مرئي لتنظيم القاعدة في اليمن تغزل فيه بمقاتليه القدامى.
وقال الاصدار: ” ان دول الكفر تقوم بتدريب مواطنيها على جميع أنواع الأسلحة، وتشجعهم على حمل السلاح، تسعى طواغيت العالم الإسلامي لنزع السلاح من أيدي شباب الأمة، لتصبح أراضي المسلمين غنيمة باردة لأسيادهم الصليبيين ولقمة سائغة في لحوق الكافرين”
وتضمن الاصدار مقاطع لمتحدثين صومالين واجانب بينهم زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سابقا قاسم الريمي.
واتهم تنظيم القاعدة في الصومال، الشباب المسلم بالانغماس في الشهوات وغرِقوا في مستنقعاتها الآسنة، مشيراً الى ان الكفار “حسب وصفهم” باتوا مصرون وماضون في طريقهم، ينافحون عن باطلهم بكل ما أوتوا من قوة، فيكدحون ويتعبون وفي سبيل الطاغوت يناضلون ويتدربون، موصين فيما بينهم.
وأشار تنظيم القاعدة في الصومال إلى أن الدواء النافع والعلاجَ الناجع لردع الكافرين وبث الرعب والإرهاب في قلوبهم، هو الإعداد في سبيل الله، فالباطل المسلح لا يواجهه إلا الخير المسلح، وبالجهاد والإعداد يدفع الله شر الكفار ويكف بأسهم.
وركز زعيم حركة الشباب الصومالية فؤاد محمد خلف وهو سويدي الجنسية، على التحريض على القتال والتأكيد ان مشروع الحركة هو الخلافة السلامية.
كما تضمن الإصدار ظهور أبو مصعب الزرقاوي والذي تحدث عن درع يحمي الحق الذي يحمله المسلمين.