ناشطان بيئيان ألصقا أصابعهما بلوحة “بيتش تريز إن بلوسوم” لفان غوخ
- في مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وزميله مرتديين قميصَي الحركة الزيتيين وملصقين أصابعهما على إطار اللوحة.
- الصالة التي تعرض فيها اللوحة “أقفلت على الفور أمام الجمهور” بعد إلصاق الناشطين نفسيهما.
ألصق اثنان من نشطاء البيئة نفسيها الخميس بإطار لوحة فان غوخ في متحف بلندن، وهما ينتميان إلى حركة “جست ستوب أويل” (Just Stop Oil) التي تطالب بوقف بناء أي منشأة جديدة مرتبطة بالوقود الأحفوري.
وأوضح كل من المتحف والحركة البيئية أن الناشطَين ألصقا أصابعهما بلوحة “بيتش تريز إن بلوسوم” المعروضة حاليا ًفي صالة “كورتولد غاليري”، وقد رسمها فان غوخ عام 1889 وتمثل منظراً طبيعياً في جنوب فرنسا.
وقال الناشط لوي ماكيكني (21 عاماً) في مقطع فيديو نشرته المنظمة على الإنترنت “اعتذر من الجميع، نحن لا نرغب في القيام بذلك، لكننا ملتصقان بهذه اللوحة، هذه اللوحة الجميلة، لأننا مرعوبون في شأن مستقبلنا”.
وسبق لماكيكني أن أوقف 20 مرة، وأمضى ستة أسابيع في السجن خلال الشتاء الفائت لأنه قطع مع آخرين الطريق الدائرية السريعة حول لندن، واشتهر خصوصاً عندما قطع مباراة لكرة القدم في آذار/مارس من خلال ربطه نفسه بأحد قائمَي المرمى.
وفي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وزميله مرتديين قميصَي الحركة الزيتيين وملصقين أصابعهما على إطار اللوحة، استنكر ماكيكني “40 مشروعاً حكومياً جديداً للوقود الأحفوري”، بحسب الرقم الذي تورده الجمعيات البيئية.
وقال التوقيع عليها هو بمثابة “توقيع على مذكرة موتنا”، على حد قوله.
وأوضحت “كورتولد غاليري” في اتصال مع وكالة فرانس برس أن الصالة التي تعرض فيها اللوحة “أقفلت على الفور أمام الجمهور” بعد إلصاق الناشطين نفسيهما، وأمل في إعادة فتحها الجمعة.
وأشارت “جست ستوب أويل” إلى أن خمسة من نشطائها أوقفوا الأربعاء بعد تحرك نفذوه في أحد متاحف غلاسكو (اسكتلندا) حيث رسموا نقوشاً على الأرض والجدار وألصقوا أنفسهم بإطار لوحة من القرن التاسع عشر تمثل منظراً طبيعياً في اسكتلندا.