ونجى جونسون في وقت سابق من شهر يونيو، من تصويت على سحب الثقة أجراه نواب من حزبه، صوت فيه 41 في المئة من زملائه البرلمانيين للإطاحة به كما انه يخضع حاليا لتحقيق بتهمة تعمد تضليل البرلمان.
وخسر حزب المحافظين، يوم الجمعة مقعدين في انتخابات برلمانية فرعية أحدهما في معاقل تقليدية للمحافظين في الجنوب وآخر بشمال إنجلترا كان قد انتزعه من حزب العمال في الانتخابات السابقة.
وتشير هذه الخسارة إلى أن القبول واسع النطاق الذي ساعد جونسون في الفوز بأغلبية برلمانية كبيرة في ديسمبر عام 2019 ربما بدأ في التصدع بعد فضيحة بشأن إقامة حفلات غير قانونية في مقر رئاسة الوزراء خلال فترة الإغلاق التي تم فرضها للتصدي لفيروس كورونا.
وبموجب قواعد حزب المحافظين، لا يمكن إجراء تصويت على سحب الثقة من جونسون لمدة عام، ولكن الاستياء الساحق أو استقالة سلسلة من كبار الوزراء قد يضعف موقفه.
كما أن بريطانيا في خضم أعمق أزمة تخص تكاليف المعيشة منذ عشرات السنين بعد أن بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ 40 عاما.
وقال مايكل هاوارد زعيم حزب المحافظين السابق، الجمعة، إن الوقت حان لرحيل جونسون.
وكان رئيس حزب المحافظين أوليفر دودن، قد قدم استقالته بعد خسارة الانتخابات الفرعية.