جونسون: سيتم ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- جونسون خطط لترحيل الأوكرانيين إلى رواندا
- رواندا تؤكد استقبال المهاجرين الأوكرانيين
كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، أنه لا يستبعد ترحيل اللاجئين الأوكرانيين في حالة دخولهم بطرق غير قانوني إلى البلاد إلى رواندا.
وقال جونسون “إننا نصدر 130 ألف تأشيرة للأوكرانيين، ولديهم على الأقل طريقان جيدان للدخول. ولكن إذا أتوا إلى هنا بشكل غير قانوني. فأخشى أن تكون الإجابة نعم، فمن الناحية النظرية يمكن أن يحدث ذلك”، وفقا لما ذكرت صحيفة “الغارديان”.
وجاءت تصريحات جونسون خلال زيارته للعاصمة الرواندية كيغالي، حيث سئل عما إذا كان الأوكرانيون الذين وصلوا إلى بريطانيا بشكل غير قانوني، سيتم ترحيلهم إلى رواندا.
وقال بوريس جونسون، الموجود في كيغالي حيث سيلتقي بقادة دول الكومنولث، إن رواندا “مرت بتغيير تام” خلال العقدين الماضيين وحققت “قفزات” في التعليم و”تتحرك بمجتمعها إلى الأمام”.
كما قال: “على الناس أن يكونوا منفتحين بشأن هذه السياسة، والمنتقدون عليهم أن يكون لديهم انفتاح بشأن السياسة المتبعة”.
“في تناقض صارخ مع الجمهور البريطاني الذي فتح أبوابه لاستقبال الأوكرانيين في بحث يائس عن الأمان، أكد رئيس وزرائنا أن الحكومة عازمة على معاملتهم كبضائع بشرية ليتم نقلها من المملكة المتحدة إلى رواندا ”
إنور سولومون
الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين
وكانت الحكومة الرواندية قد أكدت في وقت سابق التزامها استقبال المهاجرين على الرغم من إلغاء رحلة لنقل عدد من هؤلاء من بريطانيا بسبب طعون قضائية.
وقالت الناطقة باسم الحكومة يولاند ماكولو لوكالة فرانس برس إن “هذه التطورات لن تثبط عزيمتنا ورواندا ما زالت ملتزمة بالكامل العمل على إنجاح هذه الشراكة”.
وأضافت ماكولو أن “الوضع الحالي الذي يتمثل بقيام أشخاص برحلات خطيرة لا يمكن أن يستمر لأنه يسبب آلام لا توصف لعدد كبير من الأشخاص”، مؤكدة أن “رواندا مستعدة لاستقبال المهاجرين عند وصولهم وتأمين الأمن والفرص لهم”.
وتقول الحكومة البريطانية إن الهدف من خطتها التي تقضي إرسال طالبي اللجوء الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى أراضي المملكة المتحدة، إلى رواندا التي تبعد أكثر من ستة آلاف كيلومتر، هو الحد من عمليات عبور بحر المانش بشكل غير قانوني، التي ترتفع على الرغم من الوعود المتكررة بالسيطرة عليها منذ بريكست.
ووصف مسؤولو الكنيسة في إنكلترا “بغير الأخلاقية” هذه السياسة التي انتقدتها بشدة مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان.
ووقعت المملكة المتحدة ورواندا اتفاقية هجرة في 13 أبريل، والتي بموجبها سيتم ترحيل الأشخاص الذين تعترف بهم الحكومة البريطانية كمهاجرين غير شرعيين أو طالبي لجوء إلى رواندا.