الغزو الروسي تسبب في إخراج ملايين الأطفال من المدارس

  • الأمم المتحدة تضاعف عدد الأطفال الذين توقف تعليمهم بسبب النزاعات
  • يفتقر 78,2 مليون طفل تماما للتعليم من جراء النزاعات والأحوال الطارئة

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد الأطفال الذين يجبرون على الخروج من المدرسة أو الذين توقف تعليمهم في بلدان تشهد نزاعات وأزمات تضاعف ثلاث مرات تقريبا خلال ست سنوات إلى 222 مليون طفل.

ويشكل هذا الرقم ارتفاعا كبيرا مقارنة بـ75 مليون طفل كانوا في هذه الوضع في العام 2016، وفق تقرير جديد لصندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر”.

وقالت مديرة الصندوق ياسمين شريف “إنها أرقام صادمة ومخزية”، مشددة على أن “222 مليون حلم” تتحطم من جراء تعذر الحصول على التعليم.

بالمئات الملايين.. أطفال انقطعوا عن التعليم بسبب النزاعات (الأمم المتحدة)

وأوضحت الأمم المتحدة أن 78,2 مليون طفل يفتقرون  تماما للتعليم من جراء النزاعات والأحوال الطارئة، و54 بالمئة من هؤلاء فتيات، فيما 17 بالمئة هم من ذوي الإعاقة.

وهناك نحو 120 مليون طفل آخرين يعيشون في مناطق عرضة للأزمات، وهم يرتادون المدارس لكنهم لا يكتسبون المهارات الأساسية في القراءة والرياضيات.

وقد يكون أطفال آخرون يكتسبون الحد الأدنى من المهارات لكنّهم لا يبلغون أقصى إمكاناتهم بسبب غياب الخدمات على غرار الوجبات المدرسية أو الدعم النفسي، وفق شريف.

بالمئات الملايين.. أطفال انقطعوا عن التعليم بسبب النزاعات (الأمم المتحدة)

الصراع أثر على نحو 5.7 مليون طفل في سن الدراسة

وخلص التقرير إلى أن 84 بالمئة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق تشهد أزمات مستدامة، بما في ذلك في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا واليمن.

كذلك أدى غزو روسيا لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير إلى إخراج ملايين الأطفال من المدارس، وفق إحصائيات للأمم المتحدة الأمم المتحدة.

 

بالمئات الملايين.. أطفال انقطعوا عن التعليم بسبب النزاعات (الأمم المتحدة)

وتشير آخر التقديرات إلى أن الصراع أثر على نحو 5.7 مليون طفل في سن الدراسة، وفق الصندوق.

وأعربت شريف عن قلق بالغ إزاء الأوضاع في أفغانستان حيث منعت الفتيات من التعليم الثانوي منذ استعادت طالبان السيطرة على البلد في أغسطس الماضي.

وقالت شريف “من المهم جدا أن يرفع العالم الصوت الآن”، مضيفة  “لا يمكننا أن نسمح بعدم عودة الفتيات الأفغانيات إلى التعليم الثانوي”.