إصابة سبعة أشخاص في سريلانكا إثر فتح جنود سريلانكيون النار في محطة وقود
- وقعت الحوادث في فوسوفامادو على مسافة 365 كيلومترا شمال العاصمة كولومبو.
- تواجه البلاد أيضا تضخما قياسيا وانقطاعا في التيار الكهربائي.
فتح جنود سريلانكيون النار في محطة وقود للسيطرة على أعمال شغب، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، ثلاثة جنود وأربعة مدنيين، على ما اعلنت السلطات الأحد فيما يصطف السائقون لساعات من أجل الحصول على الوقود.
ووقعت الحوادث في فوسوفامادو على مسافة 365 كيلومترا شمال العاصمة كولومبو ليل السبت الأحد عندما استُهدفت منطقة حراسة عسكرية بالحجارة، وفق ما ذكر الناطق باسم الجيش نيلانثا بريميراتني.
وأكد بريميراتني لوكالة فرانس برس أن “مجموعة من 20 الى 30 شخصا رشقوا الحجارة وألحقوا أضرارا بشاحنة عسكرية”.
وأفادت الشرطة أن أربعة مدنيين وثلاثة جنود أصيبوا عندما فتح العسكريون النار للمرة الأولى لقمع الاضطرابات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وأضافت أنه عندما نفد الوقود من المحطة، بدأ سائقو السيارات الاحتجاج وتصاعد الموقف إلى اشتباك مع الجيش.
وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال عام 1948، ولم تتمكن من تمويل استيراد المواد الأساسية مثل الأغذية والأدوية والوقود منذ أواخر العام الماضي.
وتواجه البلاد أيضا تضخما قياسيا وانقطاعا في التيار الكهربائي، وقد أثار ذلك احتجاجات كانت عنيفة أحيانا طالبت الرئيس غوتابايا راجاباكسا بالتنحي.
ونشرت سريلانكا قوات من الشرطة والجيش أمام محطات الوقود.
في نيسان/أبريل، أردت الشرطة سائق سيارة في رامبوكانا في وسط البلاد خلال اشتباك مرتبط بالتوزيع المقنن للبنزين.
وتقول الشرطة إن اشتباكات بين الشرطة وسائقي سيارات حدثت في ثلاثة مواقع خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد أصيب ستة على الأقل من مسؤولي إنفاذ القانون في أحدها، فيما أوقف سبعة سائقين.
وأعلنت السلطات السريلانكية الجمعة إغلاق المؤسسات الحكومية والمدارس لمدة أسبوعين مع توقف وسائل النقل العام في شكل شبه كامل بسبب عجز الدولة على استيراد الوقود نتيجة نقص العملات الصعبة.
وبدأت آلاف النساء الحوامل في سريلانكا تلقي مساعدات غذائية الخميس في إطار خطة الأمم المتحدة الطارئة للاستجابة للأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في الجزيرة.
ويحاول برنامج الاغذية العالمي جمع 60 مليون دولار لجهود الإغاثة الغذائية بين حزيران/يونيو وكانون الاول/ديسمبر.
وتخلفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار في نيسان/أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات.