بوكو حرام.. كر وفر بين الجماعة والقوات الأمنية
تواصل قوات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، المكونة من القوات النيجيرية والتشادية، عملياتها ضد جماعة بوكو حرام، في جزر حوض بحيرة تشاد.
وفي 10 يونيو 22، أجرت القوة عمليات تطهير في كانجاروا في “كوكاوا إل جي” بولاية بورنو، وطهرت القرية بما في ذلك المحليات المحيطة بمتيلي ودوغون تشوكو.
كما أجرت القوات اشتباكات مع عناصر بوكو حرام في منطقة دوغون تشوكو العامة، وبعد تبادل عنيف لإطلاق النار، حاولت عناصر بوكو حرام الفرار.
وقامت القوات بتحييد العديد من عناصر بوكو حرام، حيث انسحبوا مع خسائرهم. كما عثرت القوات على قاذفة، ومدفع هاون عيار 81 ملم، ومدفع دوشكا، والعديد من المواد اللوجستية.
وبالمثل، واصلت القوات المكونة من قوات القطاع 3 السيطرة على قاعدتها الثابتة في الجزء الشمالي من تامبون.
لم تقع إصابات من جانب جنود القوة المتعددة المهام المشتركة
اكتشفت القوة جثة متحللة ومسدس دوشكا لأحد الإرهابيين المشتبه بهم من بوكو حرام، الذي تم تحييده خلال مواجهة سابقة في المنطقة المجاورة.
أدت هذه العمليات الناجحة واستعادة الأسلحة والذخيرة والمعدات إلى زيادة تدهور قدرة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد.
في غضون ذلك، كان الإرهابيون يبذلون جهودًا محمومة من خلال الدعاية للمبالغة في قدرتهم على مهاجمة قوات القوة المتعددة الجنسيات دون جدوى.
وفي رسالة أخيرة زعمت بوكو حرام أنها هاجمت وقتلت عددًا كبيرًا من القوات التشادية المتعددة المهام المشتركة العاملة في تشاد.
ووفقا لمصادر فإن الهجوم الوحيد كان حادثة عبوات ناسفة حيث أصيب 5 جنود تشاديين ولم يقتل أي منهم بينما فر مقاتلو بوكو حرام من تعزيزات القوات إلى المنطقة.
وتُعرف منطقة بحيرة تشاد التي شنت فيها نيجيريا الغارات الجوية بأنها معقل عصابات داعش في غرب إفريقيا، وهي جماعة تكفيرية تنشط منذ عام 2016.
وأدى تمرد داعش مع خصمه جماعة بوكو حرام إلى مقتل قرابة 40 ألف شخص في العقد الماضي، وما زال أكثر من مليوني شخص نازحين بسبب العنف المستمر.