عشر طائرات لإطفاء حريق ضخم في أثينا
- حرائق غابات هائلة في ضواحي أثينا الجنوبية
- انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق المجاورة للحرق
- تسجيل حالات اختناق بسبب الدخان
أفاد جهاز الإطفاء بأن حرائق غابات اندلعت في الغطاء النباتي في إحدى ضواحي أثينا الجنوبية، السبت، ودفعت الرياح العاتية ألسنة اللهب في اتجاه العديد من المنازل ما أدى إلى إخلائها.
وأصدر جهاز الحماية المدنية اليونانية نداءً طارئًا عبر خدمة الرسائل القصيرة لمغادرة آنو فولا والمناطق المحيطة بها حيث وصلت النيران على بعد أمتار من المنازل.
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وأفاد رئيس بلدية فولا غريغوريس كونستانتيلوس أن الحريق أدى إلى إخلاء أربعة أحياء أخرى في وقت لاحق السبت مع تغيّر اتجاه الرياح الذي دفع النيران باتّجاه بلدة فاري.
وتم استدعاء عشرات من عناصر الإطفاء و20 سيارة إطفاء وفريقين أرضيين مدعومين بست طائرات تضخ المياه وثلاث مروحيات وخزانات مياه تابعة للبلدية.
وبثت محطة تلفزيون “أنت 1” Ant1 مشاهد لعناصر في الشرطة يبلغون الناس أن عليهم المغادرة.
وأفادت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة حيث تضررت بعض الأسطح والحدائق والمركبات بسبب الحريق.
وعرضت مشاهد بعض ألسنة اللهب تجتاح المنزل، وتشتعل النيران داخله.
وأكد كونستانتيلوس أنه تم رصد تضرر 20 منزلا جراء النيران وأن العدد قابل للارتفاع.
وقال رئيس مجموعة الحفاظ على جبل إيميتوس القريب يانيس كونستانتاتوس “الوضع صعب جداً والرياح لا تساعد”.
وقال لوكالة أثينا للأنباء إن “الأجواء خانقة ونعاني صعوبة في التنفس”.
وأضافت الوكالة أنّ يوريوس بابانيكولاو، رئيس بلدية غليفادا حيث اندلع الحريق، قال إن كل شيء بدأ في محطة كهرباء.
وفي وقت لاحق بعد الظهر، اندلع حريق آخر قرب أثينا في قرية كوفاراس لكن من دون أن يعرّض المناطق السكنية لأي خطر.
في الصيف الماضي، شهدت اليونان موجات الحر كانت الأخطر منذ عقود، نسبتها السلطات إلى تغيّر المناخ، ودمرت الحرائق أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، واعتبرت الأسوأ التي شهدتها البلاد منذ 2007.
وتنشر اليونان قريباً أكثر من 200 عنصر إطفاء مزودين معدات قدمتها دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات الكبيرة.
وستشارك بلغاريا وفنلندا وفرنسا وألمانيا ورومانيا والنروج في عملية الانتشار، بالتنسيق مع آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.