وزيرة خارجية فرنسا لنظيرها الأوكراني: ملتزمون بتسليح أوكرانيا
- أدت وزيرة خارجية فرنسا زيارتها الأولى إلى كييف
- أكدت لنظيرها الأوكراني موقف فرنسا المعارض للغزو الروسي
- قالت كولونا إن المحادثات بين ماكرون وبوتين مباشرة وصريحة
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا خلال زيارتها كييف الاثنين أن بلادها “ستواصل وستعزز” شحنات الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.
وقالت، كولونا، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقراره مواصلة وحتى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضافت أن “هذا الدعم سيتواصل” متحدثة خصوصا عن “تسليم أسلحة”.
وكان ماكرون أعلن في نهاية أبريل إرسال معدات عسكرية إلى كييف خصوصا مدافع قيصر.
من جهته قال كوليبا إن هذه المدافع “تبين أنها أسلحة موثوقة وفعالة” مضيفا “لكنها ليست الأسلحة الوحيدة التي تصل من فرنسا ونحن ممتنون لكل سلاح”.
وأشارت كولونا إلى أن عمليات تسليم معدات عسكرية أخرى يمكن أن تحصل في “الأسابيع المقبلة” مقدرة القيمة الإجمالية للمساعدات التي تقدمها فرنسا بملياري دولار، على الصعيدين العسكري والإنساني.
وقالت الوزيرة إن “فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا لكن التزامنا قوي بتزويد أوكرانيا معدات دفاعية”.
وأوضحت أن الهدف هو “جعل ثمن استمرار العدوان لا يحتمل بالنسبة لروسيا” التي باشرت غزو أوكرانيا في 24 فبراير.
وفي مقابلة بثتها محطة “تي اف 1″ الفرنسية، الأحد، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باريس”بتسليح أوكرانيا بشكل نشط بما يشمل أسلحة هجومية” وذلك رغم “علاقات الثقة الجيدة القائمة بين ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
من جهتها قالت كولونا إن “المحادثات بين رئيس الجمهورية وفلاديمير بوتين هي محادثات مباشرة وصريحة”.
و أشارت من جانب آخر إلى “الطلب المشروع” من جانب أوكرانيا التي ترغب في الانضمام الى الاتحاد الأوروبي معتبرة أن باريس التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي “تؤيد تقارب أوكرانيا وحتى التقارب السريع” وفتح “سبل تضامن وتعاون” معها.
في مطلع مايو اعتبر ماكرون الذي كان اقترح ان تنضم كييف الى “المجموعة السياسية الأوروبية” في أوج الجدل حول إطلاق عملية انضمام أوكرانيا، أن انضمام هذا البلد إلى الاتحاد الأوروبي سيستغرق “عقودا”.
ورد زيلينسكي في 21 مايو بالقول إن “لا بدائل” لترشح أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.