229 طفلاً لقوا حتفهم جراء غزو روسيا لجارتها أوكرانيا

  • يدعو علماء النفس إلى إيلاء أهمية أكبر للصحة العقلية للأطفال
  • أوكرانيا لديها ما يقرب من ستة ملايين طفل دون سن 14 عاما

مع استمرار الحرب في أوكرانيا يدعو علماء النفس إلى إيلاء أهمية أكبر للصحة العقلية للأطفال الأوكرانيين.

يعيش الطفل “فوفا” من لوهانسك والبالغ من العمر ثماني سنوات، في كييف الآن مع والدته وجدته وإخوته.

تقول والدة الطفل فوفا: “عندما تحركت السيارة، سمعت صفارات الإنذار ورأيت الطائرات الحربية تحلق فوق رؤوسنا، كان الأمر مخيفًا للغاية، واصلنا تسريع السيارة بينما كان المتطوعون يرشدوننا للفرار، وعندما علقت الإطارات في الوحل، أصابنا الذعر، كان المكان صامتًا في الداخل ولم يجرؤ أحد على إصدار صوت كنا خائفين وبعد فترة من الذعر بدأنا نغني الأغاني لتشتيت انتباه أطفالنا”.

عشنا الرعب فقد استقصدت الوقات الروسية بث الرعب في أطفالنا

والدة الطفل فوفا

 

وصلت عائلة فوفا إلى كييف بعد عدة أيام من القيادة، واضطروا للراحة في سيارتهم ليلاً وتغيير مسارهم تماشياً مع الضربات الجوية وعمليات القصف الروسية.

أوكرانيا لديها ما يقرب من ستة ملايين طفل دون سن 14 عاما، وقالت النيابة العامة لأوكرانيا أن ما لا يقل عن 229 طفلا لقوا حتفهم خلال الغزو الروسي، وأصيب 700 آخرين.

 

229 طفلا لقوا حتفهم خلال الغزو الروسي

النيابة العامة الأوكرانية

من جانبها تقول أخصائية علم النفس إيلينا سوشكو: “ركز على الأشياء السعيدة.. لقد صمدنا أمام اختبار الحرب وأصبحنا أكثر قوة.. يمكننا التغلب على جميع الصعوبات.. يجب أن نستخدم ضمير المتكلم أنا ونحن للتعبير عن مشاعرنا كبالغين، ثم نرسم الموضوع إلى جانب متفائل.. يمكن أن يكون الموضوع حول المودة والسعادة والبهجة.. يجب أن نبذل قصارى جهدنا”.

يقول علماء النفس إن الفنون والحرف مثل الغناء والرقص والرسم والأفلام يمكن أن تساعد الناس على الهدوء. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ممارسة الألعاب والتفاعل مع الحيوانات الأليفة هي أيضًا طرق فعالة للعلاج النفسي.

ومع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، تم إغلاق المدارس، لكن الدروس عبر الإنترنت للأطفال ما زالت مستمرة في أوكرانيا.