انتشار مخيف لجدري القردة
- أوروبا تتجاوز عتبة 100 حالة بجدري القردة
- الصحة العالمة تعقد إجتماعا طارئا
- تخوفات عاملية من مخاطر جدري القردة
عقدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، اجتماعا طارئا حول تفشي مرض جدري القردة.
ورصدت الصحة العالمية، في الآونة الأخيرة تسجيل أكثر من 100 إصابة بجدري القردة، خارج إفريقيا، التي تعد موطن المرض منذ سنوات.
وكشفت مصادر طبية تابعة لمظمة الصحة العالمية، أن العدوى الفيروسية تنتقل عبر الاتصال الوثيق مع حاملي الفيروس، وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.
ويعتبر جدري القردة، فيروسا نادرا شبيه بالجدري البشري، رصدت أول حالاته في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
إلا أن هذا الفيروس الذي بقي لأكثر من عقدين، حبيس أفريقيا الجنوب الصحراء، ينتشر بصفة مفاجئة ومخيفة في عدد من القارات.
ولم تكشف التحاليل المخبرية بعد، عن تركيبة الفيروس.
وتشمل أعراضه المرضية، الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه في المرحلة الأةلى من الإصابة، وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وأعلن الجمعة وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أن المملكة المتحدة سجّلت، خلال أسبوع، 11 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات 20.
كما تم تسجيل عدد من الإصابات أيضاً في كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا والبرتغال وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا والسويد.
ودعت الصحة العالمية، أعضاءها لاجتماع طارئ، بعد تجاوز إصابات جدري القردة 100 حالة في أوروبا وحدها.
ويأتي اجتماع منظمة الصحة العالمية، الجمعة، في وقت ترتفع فيه عدد الإصابات الجديدة بجدري القردة، في عدد من دول العالم.
ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة، التابعة للمنظمة، لتقديم المشورة حول مخاطر العدوى التي يمكن أن تشكل تهديدا للصحة العالمية.